قال رئيس بوليفيا ايفو موراليس إنه قد يخوض المنافسة للفوز بفترة رابعة على التوالى فى انتخابات 2019 رغم خسارته فى استفتاء جرى فى فبراير لتعديل دستور البلاد حتى يسمح له بالترشح مجددا.
وفاز موراليس وهو يسارى تولى الرئاسة فى 2006 بفترة رئاسية ثالثة فى 2014. وهو أول رئيس لبوليفيا من السكان الأصليين وحليف كبير لفنزويلا التى خسرت حكومتها الاشتراكية حلفاء فى المنطقة مع تحرك دول كالأرجنتين باتجاه اليمين.
وقال موراليس أمام حشد لحزب الحركة من أجل الاشتراكية الذى ينتمى إليه أمس الأحد "إذا قال الشعب ايفو موراليس فسأبقى مع الشعب للاستمرار فى ضمان هذه الثورة الديمقراطية والثقافية. لسنا مستأجرين. وبصفتنا حركات اشتراكية فإننا نأتى للقصر الرئاسى لنبقى فيه طيلة حياتنا."
ويسمح دستور بوليفيا للرئيس بشغل المنصب لفترتين متتاليتين لكن القضاء أقر بأن الفترة الأولى لموراليس بين عامى 2006 و2010 لا تحتسب لأن البلاد أقرت دستورا جديدا فى 2009.
وقبل موراليس (57 عاما) بنتائج استفتاء فبراير الذى صوت فيه 51.3% من الناخبين ضد تعديل الدستور للسماح له بالترشح لفترة جديدة لكنه ألقى باللوم فى الخسارة على حملة واسعة للمعارضة اليمينية.
وللسماح للرئيس بالترشح مجددا رغم خسارة الاستفتاء قد تجرى بوليفيا استفتاء جديدا أو قد يوافق البرلمان الذى يسيطر عليه حزب موراليس على استفتاء دستورى جديد بأغلبية الثلثين. وقد يستقيل موراليس أيضا قبل ستة أشهر من نهاية فترته الرئاسية حتى يمكنه الترشح.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة