وجدته على الفيس بوك فنقلته إليكم:
الضابط: ألو.. إزيك يا حبيبتى عاملة إيه؟
الزوجه: الحمدلله.. هتنزل أجازة إمتى عايزين ندفع القسط التانى بتاع مدرسة البنت؟
الضابط: ربنا يسهل حتى لو منزلتش اليومين دول هبقى أبعتهملك مع أى حد.. ما تنسيش تودى ريم البارك.
الزوجة: هو أنا مكتوب عليا أعمل كل حاجة لوحدى.
الضابط: ما أنتِ شايفة اللى إحنا فيه.
الزوجة: مش قادرة أستحمل.. خد البنت عايزة تكلمك.
الضابط: لا بلاش.. شكلى وحش قدامها أنا وعدتها أخرجها ومش هعرف أنزل قبل ما تبدأ الدراسة وهى أكيد زعلانة منى.. بلاش أكلمها.
الزوجة: البنت بتعيط بقالها يومين عايزة تسمع صوتك.
الضابط: معلش كنت فى حملة مكبرة على الحدود وهناك مافيش شبكة.
الزوجة: عايزاك جنبى.. عايزة أبطل أبقى قلقانة عليك.
الضابط: خلاص بقى بلاش عياط.. والله هانزل أجازة بعد مأمورية بكرة، وبعدين ما هو لازم أحميها هى واللى زيها من الشر الداخل لبلدنا، ولا إيه؟!
المكالمة التالية:
ألو.. حضرتك زوجة الضابط «فلان الفلانى»؟
الزوجة: أيوه.. مين حضرتك.
هو للأسف استشهد النهاردة، والطيارة اللى هتجيب جثمانه هتوصل كمان ساعتين، آه أنا أسف هو كان سايب معانا 800 جنيه قسط مدرسة البنت، هنبعتهم مع الظابط المرافق للجثمان.. أظن الرسالة وصلت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة