جاءت زيارة الرئيس عبد الفتاح السيسى، إلى أوغندا اليوم، الأحد، تلبية لدعوة الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى، فى ضوء العلاقات الإيجابية والمتطورة بين البلدين.
وتستهدف الزيارة جهود تعزيز السلم والأمن فى منطقتى حوض النيل والقرن الإفريقى والقارة الإفريقية بشكل عام، حيث تباحث الرئيسان حول سبل تعزيز الأمن والاستقرار بالقارة الإفريقية، والتوصل إلى تسويات سياسية للأزمات القائمة بعدد من دولها، بالإضافة إلى سبل تكثيف التنسيق والتشاور بين البلدين حول تلك القضايا فى إطار المحافل والمنظمات الدولية.
وعقب ثورة الثلاثين من يونيو، حرصت مصر على تغيير الصورة النمطية التى تأثرت بها العلاقات المصرية الإفريقية فى عهد الرئيس الأسبق حسنى مبارك وتحديدا عقب محاولة اغتياله فى أديس أبابا عام 1995، حيث تخلى "مبارك" عن دور مصر التاريخى والريادى فى القارة السمراء، وبالتالى لعبت قوى أخرى فى هذا الملف ووجدت الفرصة مواتية لتعويض الدور المصرى، وكذلك الإضرار بمصالح مصر فى عمقها التاريخى والجغرافى.
ومنذ أن تولى الرئيس السيسى رئاسة الجمهورية وهو يبذل مجهودات كبيرة فى عودة العلاقات المصرية- الإفريقية إلى مسارها الطبيعى، وهو ما تجلى فى حرصه على حضور المنتديات والقمم الإفريقية وزيارات متبادلة لمسئولين مصريين وأفارقة.
وقال الرئيس المصرى عبدالفتاح السيسى، فى كلمته بمنتدى "إفريقيا 2016" فى شرم الشيخ، إن مصر حريصة على مواصلة دورها النشط فى تنمية القدرات البشرية للدول الإفريقية من خلال آليات وطنية عدة، مشيرا إلى أن العبور إلى المستقبل يتطلب الأخذ بناصية العلم والتكنولوجيا، مؤكداً أن القارة الإفريقية أصبحت محط أنظار جميع دول العالم لما تتمتع به من موارد بشرية وثروات معدنية واستثمارات أجنبية مباشرة فى الدول الإفريقية.
وفيما يخص العلاقات المصرية- الأوغندية، فإن مصر قدمت أولوية لبناء قدرات الكوادر الأوغندية فى مختلف المجالات حيث يتم تقديم 10 منح سنوية للدراسة فى الجماعات المصرية بالإضافة إلى خمس منح فى إطار مبادرة مصر للتعليم المتطور لقادة المستقبل الأفارقة، كما يقدم الأزهر الشريف سنوياً عدد 16 منحة دراسية للجانب الأوغندى، وفقاً لتقرير صادر عن الهيئة العامة للاستعلامات.
كما قامت مصر فى عام 1998 بتنفيذ مشروع عملاق فى مجال إزالة الحشائش المائية الضارة من بحيرة فكتوريا والبحيرات الاستوائية الأخرى، وبلغت تكلفته أكثر من 20 مليون دولار أمريكى.
وفى عام 2014، استقبل الرئيس السيسى بنيويورك، الرئيس الأوغندى "يورى موسيفينى"، على هامش أعمال الدورة التاسعة والستين للجمعية العامة للأمم المتحدة، حيث بحث الجانبان سبل دعم التعاون والتنسيق بين البلدين فى مختلف المجالات، كما اتفق الرئيسان على أهمية تعظيم الاستفادة من مياه نهر النيل، وتحقيق الأهداف التنموية لصالح شعوب دول القارة دون الإضرار بمصالح أى طرف.
ومن جانبه، أكد السيسى على الأهمية التى توليها مصر لتعزيز علاقاتها مع الدول الإفريقية، مشيراً إلى أن مصر ماضية فى توجهها نحو الانفتاح على القارة الإفريقية، ولاسيما دول حوض النيل.
وفور وصول الرئيس السيسى، إلى عنتيبى، صباح اليوم، الأحد، وحرص الجانب الأوغندى على الاحتفاء بالسيسى، حيث كان فى استقبال طائرته الرئاسية، طائرات هليكوبتر الشرف، كما كان فى استقبال الرئيس السيسى لدى وصوله المطار، الرئيس الأوغندى يورى موسيفينى.
ويعول الجانبان على الزيارة الحالية للرئيس السيسى، فى مناقشة سبل الارتقاء بالتعاون الثنائى فى القطاعات المختلفة، ولاسيما على الأصعدة الاقتصادية والتجارية، والتباحث حول الإمكانات المتاحة لزيادة التبادل التجارى بين البلدين، إضافة إلى سبل إقامة مزيد من المشروعات المشتركة فى أوغندا أخذا فى الاعتبار عمل العديد من الشركات المصرية بالسوق الأوغندية فى مختلف القطاعات.
عدد الردود 0
بواسطة:
مصرى صريح
اضف ليهم السعودية
اضف ليهم السعودية مع اسرائيل و انجلترا و يكون كدة عندك عدوان ثلاثى على مصر .يجب وضع ارض الحرمين(مكة و مدينة) تحت الحماية الاسلامية لان ال سعود بيختبوا خلف الحرمين و هم اشد عداوة للمسلمين .زى فيلم رصيف نمرة خمسة(زكى رستم نويت اصلى الفرض ,عملتها قبلك يا حلو)
عدد الردود 0
بواسطة:
حسن نصر الابياري
زياره ذكيه وخطوه مطلوبه...
في الوقت الذي انسحبت مصر من مكانها الراءد في افريقيا،ظهرت. دول اخري متطفله علي دول تلك القاره الغنيه بثرواتها الطبيعية،والفقيرة في كيفية استغلالها. فقامت الدول الطفيليه بتمويل سد النهضه الاثيوبي ، واخري باركته بزياره خبيثه فيها حقد دفين علي مصر، والتي تمثلت في زيارة المدعو ولي العهد السعودي اول أمس لاثيوبيا ولسد النهضه ليوءكد لنا مدي عدم مصداقيتهم وحقدهم الدفين علي مصر،مصر التي مدت يد العون لهم ،حتي وهي في اصعب الأوقات ،لا سيما المساعدات والمناورات العسكريه مع المملكة لوقف الحوثيين عنهم ، ومنحهم الجزر المصريه ومشروع بناء الجسر بيننا وبينهم لكن جاءت الزياره هذه لتوءكد لدول القاره ان مصر هي مصر، وأوغندا هي دولة المنبع للنيل ،حيث بحيرات ألبرت وإدوارد وفيكتوريا. الله بقي لو مصر عملت توربينات لتوليد الطاقه مع أوغندا، او فكرنا في مشروع تحويل المجري الذي اثير طرحه منذ وقت ليس بالبعيد. زياره موفقه وجاءت في وقتها للرد علي اصحاب الأمور الصبيانيه.
عدد الردود 0
بواسطة:
yasser elkady
احنا ملناش الى الافرقه هما منا واحنا منهم لازم
نطور علقتنا واعملنا معهم الاعداء كترو اوى جوه وبره ولازم ناخد بلنا خطوه موفقه يا ريس