متى ترفع دول مجلس التعاون الخليجى الغطاء عن قطر؟.. "إمارة الشيطان" تتدخل فى شئون مصر بشكل سافر.. وتدعم الجماعات الإرهابية المعادية للدولة.. وعبد اللطيف الزيانى ينحاز دائمًا لموقف الدوحة رغم انتهاكاتها

السبت، 17 ديسمبر 2016 12:38 م
متى ترفع دول مجلس التعاون الخليجى الغطاء عن قطر؟.. "إمارة الشيطان" تتدخل فى شئون مصر بشكل سافر.. وتدعم الجماعات الإرهابية المعادية للدولة.. وعبد اللطيف الزيانى ينحاز دائمًا لموقف الدوحة رغم انتهاكاتها أمير قطر وأمين عام مجلس التعاون الخليجى وبعض العناصر الإرهابية
تحليل يكتبه: أحمد جمعة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
لم تتوان قطر يومًا عن التدخل فى الشئون الداخلية لدول المنطقة، وعلى رأسها مصر، فضلاً عن دعم جماعة الإخوان الإرهابية سياسيًا وإعلاميًا وماديًا، وبالرغم من ذلك لم تتحرك الدول العربية، وخاصة دول مجلس التعاون الخليجى لإثناء قطر عن التدخل فى الشأن الداخلى للدول وانتهاك سيادتها.
 
وبالرغم من انتهاك الإمارة الخليجية لميثاق الأمم المتحدة، الذى يؤكد أنه لا يحق لأية دولة أن تتدخل بشكل مباشر أو غير مباشر، ولأى سبب كان، فى الشئون الداخلية والخارجية لأية دولة أخرى، إلا أن دول مجلس التعاون الخليجى لم تدين التدخل القطرى السافر فى الشأن الداخلى المصرى ودعمها للجماعات الإرهابية، وللمرة الثانية يهاجم الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجى عبد اللطيف الزيانى القاهرة ويعبر عن انزعاج دول المجلس مما وصفه بـ"الزج" باسم قطر فى تفجير الكنيسة البطرسية فى القاهرة.
 
وقال "الزيانى" فى بيان صادر عن الأمانة العامة لمجلس التعاون الخليجى: "إن التسرع فى إطلاق التصريحات دون التأكد منها، يؤثر على صفاء العلاقات المتينة بين مجلس التعاون ومصر"، مشيرًا إلى أن موقف دول مجلس التعاون جميعهًا من الإرهاب ثابتة ومعروفة، وقد أدانت دول المجلس جريمة تفجير الكنيسة البطرسية بالقاهرة، مؤكدة تضامنها ووقوفها مع مصر فى جهودها لمكافحة التنظيمات الإرهابية، لأن أمن مصر من أمن دول مجلس التعاون الخليجى.
 
وأغفل الأمين العام لدول مجلس التعاون الخليجى الدور التخريبى لقطر ضد مؤسسات الدولة المصرية بدعمها لدعوات قيادات جماعة الإخوان الإرهابية عبر وسائل الإعلام التى تدعمها فى تصفية رجال الشرطة والجيش فى مصر وتحريضهم على العنف، إضافة لتسخير الإمارة الخليجية امكاناتها لكل فرد أو جماعة ترغب فى النيل من استقرار وأمن الدولة المصرية.
 
وتعاملت قطر فى السنوات الأخيرة مع الشئون الداخلية للدول العربية وعلى رأسها مصر كجزء أصيل مع سياستها الخارجية وهو ما يتناقض مع ميثاق الأمم المتحدة والقانون الدولى، ورفضت قطر خلال اجتماع فى الجامعة العربية على مستوى المندوبين شن مصر غارات على تنظيم داعش الإرهابى فى ليبيا عقب ذبح 21 مواطنًا مصريًا على يد التنظيم المتطرف، وهو ما قابله بيان دعم من الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى لموقف الدوحة معربا عن "رفضه للاتهامات التى وجهها مندوب مصر الدائم لدى جامعة الدول العربية إلى دولة قطر بدعم الإرهاب"، ووصفها بأنها "اتهامات باطلة تجافى الحقيقة وتتجاهل الجهود المخلصة التي تبذلها دولة قطر مع شقيقاتها دول مجلس التعاون والدول العربية لمكافحة الإرهاب والتطرف على جميع المستويات".
 
وتغافل الزيانى التدخلات القطرية السافرة فى ليبيا عبر دعمها لميليشيات مسلحة وتمويل الإرهاب فى سوريا بتوفير الدعم المالى واللوجيستى للتنظيمات الإرهابية فى سوريا، ولم تتحرك دول مجلس التعاون الخليجى ضد الدوحة إلا فى مارس 2014 عندما سحبت دول الإمارات والسعودية والبحرين سفراءها من قطر بسبب تدخلاتها السافرة فى الشئون الداخلية لتلك الدول، حيث أصبحت أراضيها ملجأ للأشخاص الذين يهاجمون نظام الحكم فى السعودية والإمارات، وآخرهم يوسف القرضاوي، الأب الروحى لجماعة الاخوان الإرهابية، والذي تعدى على سيادة الإمارات.
 
وهدد المال القطرى أمن واستقرار المنطقة من خلال دعمها لجبهة النصرة التابعة لتنظيم القاعدة فى سوريا ودعم قادتها، إضافة لدعمه قادة جماعة الإخوان الإرهابية فى مصر وتونس، وأنفقت قطر مليارات الدولارات على مؤسسات إعلامية ومنابر تتبعها  وأغدقت الأموال على إرهابيين لاستهداف ومهاجمة مصر ومؤسساتها.
 
ويأتى دعم الدوحة للإرهاب بمصر فى وقت تحتاج فيه دول مجلس التعاون الخليجى لتكاتف عربى ودعم مصرى ضد التوسع الإيرانى الذى يهدد أمن واستقرار دول الخليج عبر تمددها فى عدد من دول الإقليم وعلى رأسها اليمن ولبنان ومحاولة العبث بالأمن داخل مملكة البحرين واحتلالها لثلاث جزر إماراتية، إضافة لطموحاتها الكبيرة فى سوريا.
 
وبدلا من تركيز الأمين العام لمجلس التعاون الخليجى على وحدة الدول العربية والحفاظ على سيادتها واستقلاليتها انحاز للموقف القطرى المنبوذ فى غالبية الدول العربية بسبب المواقف العدائية والتدخلات السافرة القطرية بشكل مباشر أو غير مباشر فى الشئون الداخلية لدولنا العربية، الأمر الذى يطرح تساؤلًا: "متى ترفع دول مجلس التعاون الخليجى الغطاء عن الإمارة القطرية التى تنفق مليارات لبث السموم والأفكار المتطرفة الهدامة فى المنطقة".









مشاركة

التعليقات 10

عدد الردود 0

بواسطة:

Attia Shahin

عبد اللطيف الزيانى لسان الملك سليمان ملك السعودية

عبد اللطيف الزيانى هو لسان حال ملك السعودية الذى يجب قطعه فهذا الملك ساهم في هدم صدام العراق وفى الانتقام من القذافي في ليبيا و ها هو يتآمر على هدم بشار الأسد في سوريا ونظرا لما ترتبط به مصر من الروابط التاريخية مع سوريا فقررت ألا تسير في ركب السعودية التي حطمت العراق واليمن وليبيا ومصرة على تحطيم سوريا فرقص الملك مع حليفه تميم رقصة الشيطان ليتآمر على مصر كذلك. ونبشرك يا سليمان أن هذه الرقصة هي رقصة النهاية لك ولحليفك تمام فلقد حفرتما قبركما بأيديكما لما ارتكبتما من إثم ودماء الشعوب العربية.

عدد الردود 0

بواسطة:

محمد

عندما نعمل ولانحتاج الى منح وعانات والغير

فى هذة الحالة نكون اصحاب قرار و بحق لنا نتوجبة اللوم والعتاب الى الجمبع حيث ان مصر هى الاكبر الحامى لجمبع الدول العربية

عدد الردود 0

بواسطة:

احمد ابراهيم

المُلك لله وحده!!

انا مش فاهم كيف يُلقِب شخص ما على نفسه صفة الملك ! هل يوجد ملك دون الله ؟ شعب السعودية كافر لانه يلقب العبد سليمان بالملك ! اللهم لك الملك ! المُلك لله وحده يا كفره

عدد الردود 0

بواسطة:

رمسيس رشدي حبشي

أخلاق قطر الدونية

ربما لو كنا في السبعينات لكان الرد بالأسفاف مثلما فعلنا في القذافي يوماً أيام السادات.. ولكن قطر تستخدم التكنولوجيا للكيد والنيل منا بل والتدخل السافر في شئوننا.. صحيح أننا كشعب تعدينا مرحلة كبيرة تجعلنا فوق الكيد ولكن مازال الكثير يتأثر.. لذلك على الحكومة دور.. ولا نعرف كيف قُيدنا حتى فكرياً هكذا وطبعاً لا نستطيع أن نشير ولكن بالتأكيد هناك شيء لعمله والحكومة لا تعمل شيء.. صمت النعاج أصابها!!

عدد الردود 0

بواسطة:

ابو العربى

الاعراب

و الله ناقص على دول الخليج تعمل كفاله للمصريين جميعا و تحدد اقامتنا و نتحرك زى ماهما عاوزين يجب ان نعتمد على انفسنا كفانا تبعيه للاعراب لا اثق فيهم فهم سواء ابنائنا يعملون ببلادهم مهانين و يمتصون دمائهم و حين يستثمرون ببلادنا ايضا مهانين يمتصون دمائنا اصحى يا مصرى حتى الامارات تقدم مساعدات و لكن من ارباح استثماراتها فى مصر و التى تدر عليها عائدات مهوله كفايه ميناء الادبيه

عدد الردود 0

بواسطة:

ahmed

الرد من جنس العمل

كل ال اعرفه فيه معانا دليل ضد دويلة قطر نقدمه لمحكمة العدل الدوليه في شكوي ضدهم ...مفيش دليل و متاكدين من تورطهم يبقي الجزاء من جنس العمل زي ما بيعملوا اعملوا فيهم ...انما نولول زي النساء مينفعش ..مصر اكبر من كده

عدد الردود 0

بواسطة:

مصر

لا تعطوا اهتمام لهؤلاء الصغار

دول اصوات فقط وان انكر الاصوات-----------------

عدد الردود 0

بواسطة:

عبده المصري

من امن العقوبة اساء الادب

لولا موقف مصر المتسامح مع الاقزام ماتجرأ أحد منهم علي مصر.

عدد الردود 0

بواسطة:

حسام رضوان

مصر اكبر من الخليج

تعرفو الحل فين نقاطع الجامعة العربية ونبقا لواحدنا ونشوف مصلحنا ونشوف هيعملو اية مع الاتراك والارنييين وبقا قبلني لو شفت خليجي علي وجة الارض

عدد الردود 0

بواسطة:

Mido ezzat

استاذ عطيه

تعليق نمره 1ينصر دينك وربنا يرد كيدهم في نحورهم الخونه العملاء

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة