تستند الأجهزة الأمنية على 4 خيوط رئيسية لكشف تفاصيل انفجار الهرم الذى وقع فى الساعات الأولى من صباح الجمعة الماضية، وتحديد هوية الجناة مرتكبى الحادث الذى راح ضحيته 6 شرطيين وأصيب 3 آخرون، تمهيدا لإصدار قرار بضطبهم وإحضارهم.
تحريات الأمن الوطنى حول المشتبه فيهم خيط مهم فى سبيل ضبط الجناة
تعد أبرز الخيوط التى تستند إليها الأجهزة الأمنية فى هذا الشأن هو تحريات جهاز قطاع الأمن الوطنى بوزارة الداخلية، الذى بدأ منذ الساعات الأولى من الانفجار على تجميع المعلومات، وفحص قائمة بالمشتبه بهم بعد توسيع دائرة الاشتباه، واستجواب عدد من عناصر حركة "حسم" الإرهابية التى أعلنت مسئوليتها عن الحادث، فضلاً عن فحص عدد من كاميرات المراقبة المنتشرة فى الشوارع الجانبية.
تقرير المعمل الجنائى حول العبوة الناسفة يحدد كيفية تفجيرها ونوعيتها
الخيط الثانى الذى تعتمد عليه الأجهزة الأمنية لكشف غموض وتفاصيل الحادث الإرهابى، هو تقرير المعمل الجنائى الذى وصل فريق منه إلى موقع الحادث وتولى رفع الأدلة الجنائية من قطرات دماء الضحايا وبقايا القنبلة وشظايها، لتحليلها وكتابة تقرير عنها، وتحديد نوعية القنبلة المستخدمة فى الواقعة وكيفية تفجيرها وكمية المواد المستخدمة فيها.
أقوال مصابى الانفجار تكشف تفاصيل اللحظات الأولى للعملية الإرهابية
ومن الخيوط التى تستند إليه الأجهزة الأمنية هو أقوال المجندين المصابين فى الهجوم الإرهابى، وهم كلاً من "رمضان محمد عراقى- 23 سنة، ومحمود عبد الحميد حسن- 20 سنة، وعبد الله محمد سالم- 23 سنة"، والذين عاشوا تفاصيل الحادث، وجاءت أقوالهم لتؤكد إن القوة الأمنية كانت فى طريقها للتمركز بالقرب من مسجد السلام بشارع الهرم لإقامة كمين أمنى، وأنه بعد نشر الحواجز الحديدية، ونزول القوات من السيارات وانتشارها، فوجئوا بصوت انفجار ضخم بعدها أصيبوا وتم نقلهم للمستشفى.
شهود العيان خيط الأجهزة الأمنية لكشف منفذى الهجوم الإرهابى
وتستند الأجهزة الأمنية إلى أقوال عدد من شهود العيان، الذين تصادف وجودهم بموقع الحادث إبان الانفجار والذين شاهدوا اللحظات الأولى منه، فضلاً عن شهادة عدد من سكان المنطقة التى شهدت الواقعة، والتى قد تكشف عن هوية الجناة الذين تولوا زرع العبوات الناسفة، خاصة وأن التحقيقات كشفت أن المتهمين تولوا عملية رصد الكمين لعدة أسابيع قبل زرع العبوات الناسفة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة