جدد وزير خارجية لبنان جبران باسيل، بالتزامن مع الحرب فى حلب ضد الإرهابيين واجتماع جامعة الدول العربية بسبب الأوضاع فى المدينة السورية، دعم بيروت للرئيس لسورى بشار الأسد، وقال "نحن مع انتصار الشعب السورى ومع خياراته"، وأن "الرئيس بشار الأسد هو الرئيس الشرعى لسوريا"، معتبرا أن "استقرار سوريا يزيد من استقرار لبنان".
وأكد باسيل فى حديث مع قناة الميادين على وجود تواصل مع وزارة الخارجية السورية عندما يكون هناك حاجة لذلك، مشددا على أن "سيطرة الحكومة السورية على المناطق المجاورة للبنان يؤمن جزءا من استقرار البلاد.
وعن وجود حزب الله فى سوريا للقتال إلى جانب الجيش السورى اعتبر باسيل إن هذ الأمر "منع فى مكان ما تسلل الإرهاب إلى لبنان"، ولفت إلى قدرة التيار الوطنى الحر على "حث حزب الله على الانسحاب من سوريا"، قائلا "حزب الله حليفنا، وتفاهمنا معه حمى الوطن وأدى إلى انتخاب رئيس للجمهورية".
وعن موعد تشكيل الحكومة اللبنانية المقبلة أشار باسيل إلى الحاجة لمزيد من المشاورات لتأليفها، وأنه لا يوجد عائق جدى أمام ذلك، وقال "ما يهمنا فى هذه الحكومة أنها انتقالية ولا يتخللها الأعراف والسوابق".
وكشف باسيل عن نية رئيس الجمهورية اللبنانى ميشال عون زيارة السعودية كأول دولة يزورها بعد تقلده منصب الرئاسة، وذلك بهدف "تصحيح العلاقات بين الدولتين"، وأضاف "علاقتنا مع المملكة والدول الخليجية ستساهم بإعمار وازدهار لبنان".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة