"استشهاد الأقباط" و"تكفير داعش" يشعلان الخلاف فى لجنة تجديد الخطاب الدينى

الخميس، 15 ديسمبر 2016 03:32 م
"استشهاد الأقباط" و"تكفير داعش" يشعلان الخلاف فى لجنة تجديد الخطاب الدينى وزير الأوقاف الدكتور محمد مختار جمعة
كتب: إسماعيل رفعت

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

شهد الاجتماع الأول للجنة تجديد الخطاب الدينى بوزارة الأوقاف، خلافًا حادًا بين أعضاء اللجنة، حول قضية تكفير داعش واعتبار الأقباط شهداء عند وفاتهم فى حادث إرهابى.

وطالب الدكتور أحمد عكاشة، أستاذ الطب النفسى، فى كلمته خلال الاجتماع، بتكفير تنظيم داعش الإرهابى، والاستقرار على موقف واضح من انتسابهم للإسلام من عدمه، كما طالب وزارة الأوقاف بإصدار فتوى رسمية تؤكد حكم استشهاد الأقباط عند وفاتهم فى أحداث إرهابية، وانضم له فى هذا الرأى الدكتور مصطفى الفقى، المفكر السياسى.

من جانبه، أكد  الدكتور محمد مختار جمعة، وزير الأوقاف، أن لجنة تجديد الخطاب الدينى ستتناول عددًا من القضايا الأخلاقية، مثل إتقان العمل والأمانة، على أن تطرح القضايا الخلافية على لجان مختصة للنظر فيها. 










مشاركة

التعليقات 6

عدد الردود 0

بواسطة:

أيمن

تكفير داعش

ده مش ممكن يكون نقطة خلاف ، لأن الصاقهم بالإسلام عار ، ولو دول فى تقدير اى شيخ مسلمون يبقى هو بكل بساطة موافقهم على اللى بيعملوه ده .. اما شهادة الأقباط فلازم نرسى على بر يا إما كل اللى الارهابيين بيقتلوهم من جيش وشرطه ومواطنين أبرياء يعتبروا شهداء او هم ضحايا .. مش ممكن نعتبر القتلى نصفهم شهداء ونصفهم ضخايا للعمليات الإرهابيه ..

عدد الردود 0

بواسطة:

مصري وطني .ضد كلاب اهل النار الضالة اعداء البشرية و الاسلام

يا فضيلة الوزير تكفير كلاب اهل النار المرتزقة الملعونين او عدم تكفرهم ليس المهم . انظرو الي الاهم

الاهم من تكفير هولاء الارهابين المجرمين الملعونين الذي اتخذو من الاحاديث المدسوسة في كتب الائمة الاربعة ستار لتنفيذ مخطط اسيادهم العصابة الشيطانية الصهيونية العالمية اعداء الاسلام و البشرية . الاهم هو تنقية هذه الاحاديث من الشوائب اللتي وضعوها الشياطين اليهود الصهاينة كما فعلو في الانجيل و التوره . يجب علي العلماء الجلوس و وضع كل كتب الاحاديث للائمة الاربعة و الذي يتطابق مع القران الكريم اتركوه و غير ذلك زلوه من كل الكتب الائمة و طبع نسخ جديدة و ارسالها الي كل دول العالم . اللهم اني بلغت اللهم فاشهد

عدد الردود 0

بواسطة:

عبدالله سعيد

لا للتكفير

العقاب أو الإعدام للإرهابيين أما التكفير فلا...لا لتكفير أى أحد لدواعي سياسية حتى مع تبني العنف... أين سيدفن إذن.. وكيف سيصلى عليه.. وإلى أي ملة سننسبه.....الخطأ لا يصححه خطأ. كما أن مسألة الشهادة هي مسألة دينية ولا يمكن الحكم بالشهادة لأى أحد لأنها موضوع ديني يعلمه الله بحسب النية... ويجب الاعتراف بالاختلاف في العقيدة بين المسلمين والمسيحيين ولكن هذا لا يفسد للود قضية... فالشهيد عند المسيحيين قد يختلف عن المفهوم الإسلامي... الذي يترك الأمر لله دون تأكيد مسألة الشهادة لكائن من كان.... المهم أن الجميع ضحايا لأعمال العنف... ولنترك موضوع الشهادة....الاندماج لن يكون باندماج أو توحيد مفاهيم دينية...علينا القبول بالاختلاف والتعايش معه في إطار مواطنة كاملة.....

عدد الردود 0

بواسطة:

ابوالنور عبد المجيد محمد

الشهيد

ويمكن الاكتفاء بذكر حق رالشهيد وهو حق الله فى القصاص العادل وقال الحق-ملة ابيكم ابراهيم هو سمكم المسلمين من قبل وفى هذا ليكون الرسول شهيدا عليكم وتكونوا شهداء على الناس -وقال- واشرقت الارض بنور ربها ووضع الكتب وجاىء بالنبيين والشهداء وقضى بينهم بالحق وهم لايظلمون -وقال- وهم على مابفعلون بالمؤمنين شهود- وقال- قال بل ربكم رب السموت والارض الذى فطرهن وانا على ذلكم من الشهدين -وقال الحق- ولله الاسماء الحسنى فادعوه بها وذروا الذين يلحدون فى اسماءه سيجزون ماكانوا يعملون -وقال- وكفى بالله شهيدا --- فالشهيد من اسماء الله الحسنى

عدد الردود 0

بواسطة:

اشرف حسن

دليلا مؤكدا على تغلغل الفكر السلفى فى العقول

الزعيم سعد زغلول قال : مفيش فايدة .

عدد الردود 0

بواسطة:

منصف

مهمة لا يقوم بها أي من هؤلاء

من اجتمعوا لتجديد الخطاب الديني معظمهم من مستفيدي بقاء الحال على ما هو عليه. فهم كمثل جمع من السكارى اجتمع للتباحث في تحريم شرب الخمر. ولذا أيها السادة لا تنتظروا منهم سوى القشور والسطحيات، أي لا تتوقعوا منهم سوى ترقيع الخطاب الديني

اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة