اخترع العلماء خلايا اصطناعية، والتى تكون بمثابة أجهزة استشعار للسكر وقد تكون بداية لنهاية إبرة الأمصال التى تراقب مستويات الجلوكوز فى الدم، مما يجعل الحياة اليومية لمرضى السكر أسهل وذلك وفقاً لموقع The Independent.
وقد استخدم الباحثون أبسط النهج التى تساعدهم فى إنتاج خلايا بيتا الاصطناعية من خلايا الكلى البشرية. ويقوم العلاج على كبسولة من الخلايا المعدلة وراثيا المزروعة تحت الجلد التى تطلق الإنسولين تلقائيا كما هو مطلوب.
وأجرى الباحثون الدراسة على الفئران التى لديها مستويات السكر فى الدم طبيعية، واستغرقت التجارب عدة أسابيع. واستندت النهج السابقة على الخلايا الجذعية التى حولها العلماء إلى خلايا بيتا إما بإضافة عوامل النمو أو من خلال دمج شبكات وراثية معقدة.
واستخدم الباحثون فى معهد الاتحادى السويسرى للتكنولوجيا فى زيورخ خلية مكونة من خلايا الكلى البشرية، كما استخدموا بروتينات لنقل الجلوكوز الطبيعى وقنوات البوتاسيوم فى غشاء خلايا الكلى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة