"لحن الغولغوثا".. يعزف فى أسبوع الآلام..ولجأت له الكنيسة فى الصلاة على شهدء البطرسية

الثلاثاء، 13 ديسمبر 2016 01:26 ص
"لحن الغولغوثا".. يعزف فى أسبوع الآلام..ولجأت له الكنيسة فى الصلاة على شهدء البطرسية قداس الصلاة على شهداء التفجير
كتبت – شرويت ماهر

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

استخدمت الكنيسة المصرية أمس فى قداس الصلاة على شهداء ضحايا حادث التفجير الإرهابى بكنيسة البطرسية، لحن دينى حزين يعرف بلحن "الغولغوثا" تعبيرا عن الحزن الشديد لفقدان الضحايا وإكراما لهم.

حيث وقع فى الساعات الأولى من صباح الأحد، انفجار ضخم داخل مبنى الكنيسة البطرسية بالعباسية، أسفر عن وفاة 25 شخصا وإصابة 50 آخرين وفقاً للأرقام المعلنة حتى الآن.

ترأس البابا تواضروس القداس الألهى الذى أقيم للصلاة على أرواح شهداء التفجير بكنيسة السيدة العذراء والقديس أثناسيوس بمدينة نصر.

خلال الصلاة قام المرتلون بتلحين لحن "الغولغوثا" تعبيرا عن حالة الحزن الشديد من قبل الكنيسة، اللحن يقال فقط يوم الجمعة الحزينة أو الجمعة العظيمة.

لحن "غولغوثا" موسيقاه فرعونية مأخوذة من تجنيز الملوك، ينسب إدخاله إلى الكنيسة للبابا أثناسيوس الرسولي حيث وضع عليه كلمات قبطية مسيحية مع الموسيقي الفرعونية يرتل مرة واحدة فى العام فى نهاية الجمعة الكبيرة أثناء دفن أيقونة المسيح فى الورود و الحنوط و لفها بالأكفان.

ويؤكد الفيلسوف فيلو الإسكندري من القرن الأول الميلادي أن جماعة المسيحيين الأولين قد أخذوا ألحانا من مصر القديمة ووضعوا لها النصوص المسيحية ومن بين هذه الألحان لحن "غولغوثا" الذي كان يرتله الفراعنة أثناء عملية التحنيط وفي مناسبة الجنازات.

 ويقال هذا اللحن في نهاية الساعة عشر من يوم الجمعة العظيمة في ذكرى دفن السيد المسيح، ويأتى المعنى العربى للحن كالتالى:

الجلجثة بالعبرانية، الاقرانيون باليونانية، الموضع الذي صلبت فيه يا رب بسطت يديك وصلبوا معك لصين عن يمينك وعن يسارك، وأنت كائن في الوسط أيها المخلص الصالح.

المجد للأب والابن والروح القدس

فصرخ اللص اليمين قائلاً، اذكرني يا مخلصي، اذكرني يا ربي، اذكرني يا ملكي متى جئت في ملكوتك أجابه الرب بصوت وديع: أنك اليوم تكون معي في ملكوتي.

الآن وكل أوان والى دهر الدهور أمين

أتيا الصديقان يوسف ونيقوديموس وأخذا جسد المسيح وجعلا عليه طيباً وكفناه ووضعاه في قبر قدوس وسبحاه قائلين: قدوس الله، قدوس القوى قدوس الذي لا يموت الذي صلب عنا ارحمنا.









الموضوعات المتعلقة


مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة