أعلنت مؤسسة الفكر العربى، منذ قليل، أسماء الفائزين بجوائز الفكر العربى، فى دورتها الـ15، وأبدى الفائزون فرحهم وتقديهم للجائزة القيمة.
الكاتب وجدى الكومى، من مصر، الحائز على جائزة الابداع الأدبى عن رواية "إيقاع" قال "اخترت الكتابة لأننى أرى فيها نور الحياة والأمل الباقى لليائسين، فالكتابة جعلتنى أرتحل من بلدى لأقف أمامكم اليوم، لأتوّج بجائزتكم الكريمة"، مشيراً إلى أن "الكتابة تعطينا الأمل والسعادة والبهجة.. وليس أفضل من أن تتبنّى مؤسّسة ثقافيّة كبرى جهداً أدبيّاً لكاتب شاب، وتكرِّمه فتحفِّزه على المواصلة والتقدم".
عبد المسيح بوجودة الحائز على جائزة الإبداع الفنى عن كتاب "السينما فى لبنان" قال "أرى فى هذه الجائزة تشجيعاً لكلّ مهتمٍّ بالتّوثيقِ والجمعِ مع ما يمثِّلُه ذلكَ من صبرٍ ومتابعةٍ وبحثٍ وتنقيبٍ لحفظِ ذاكرةٍ تُفقدُ وتراثٍ يُهمل". واعتبر أن هذه الجائزةُ هى بمثابة ردّ اعتبارٍ لمرحلة ولفنّ ولذاكرة، قامت بدور كبير فى التواصل الشعبى والمعرفى فى وطننا العربيّ. وأضاف بأن هذه "الجائزة هى تكريمٌ لذاكرتِنا الشعبيّة، وحافزٌ لى وللمهتمّين بحفظ وتوثيق تاريخ مرحلةٍ وثقافةٍ سوف نفقدُها إذا لم نوثِّقها ونحفظها لأجيالِنا القادمةِ".
عبد الرحمن على الزغول، من الأردن، الحائز على جائزة الإبداع المجتمعىّ عن مبادرة "من أجل التعليم" قال: "كنت سفيراً لهذا البرنامج لعام 2013/2014. وقد أسهم برنامج سفراء شباب الفكر العربى فى تبنّى الفكر الإيجابى للشباب العربي، وفى تفعيل دورهم بنشر أهداف مؤسّسة الفكر العربى التى تؤمن بالدور الفعّال والفاعل للشباب"، مؤكداً على أن هذا التكريم والحصول على جائزة الإبداعى المجتمعي، يُشكّلُ حافزاً لإكمال مسيرته فى مشروع "الخبز من أجل التعليم"، بعد إسهامه بتأمين منحٍ دراسيّة للتلامذة فى المناطق والأوساط الفقيرة التى يُعانى أبناؤها الحِرمانَ من حقّهم فى التعليم".
أحمد عصمت الحائز على جائزة الإبداع الإعلاميّ، من مصر عن "منتدى الإسكندرية للإعلام"، قال: "استفدنا من الأسئلة الخاصّة بالعمل الإعلامى التى طرحت عن مؤتمر "فكر 14"، وبنينا عليها بعضاً من عملنا العام الحالي، داعياً إلى "عملٍ عربى مشترك بين منتدى الإسكندريّة للإعلام ومؤسّسة الفكر العربى للخروج بمبادرة تدمج العمل الإعلامى بالتكامل العربيّ، بعيداً عن الخطب الرنّانة... مبادرة عن الإعلام والهويّة العربيّة فى الإطار التكاملى تستشرف المستقبل بمفهوم ومنطلق شبابيّ".
محمد يوسف فتاح، من العراق، الحائز على جائزة "الإبداع التقنى"، عن تقنية "تحسين أداء الركائز الأنبوبيّة من خلال تقييد غلق نهاياتها عند مسافات محدّدة". قال "ما أحوجنا اليوم إلى تضافر الجهود وتوحيد الصفوف لنضع نتاجنا العلمى من بحوث علميّة وبراءات اختراع وكتب ومؤلّفات فى خدمة مجتمعاتنا العربيّة لتحقيق النهضة المنشودة". وأكد على أن مؤسّسة الفكر العربى جمعت مُبدعين من كافة أقطار الوطن العربيّ.
رائد يوسف مصلح، جائزة الإبداع العلمى، من الأردن، عن "مشروع خاص بتقنية التعديل المكانى التخيليّ". تحدّث عن حاجة المُبْدِع الدائِمة للتَّشْجيعِ والتَّكْريم والشُّعُورِ بأنَّ "هُناكَ منْ يَهتمُّ بِعملِه وَمَنْ يُقَدِّره وليس أَفْضَل من مثلِ هذه المُناسباتِ لِتحْفِيز الِإبْداعِ ونَشْرِ ثقافة الابْتِكارِ فى أَرْجاءِ الوطن العربيّ". وقال "عَلى العالِم مسْؤُولِيّة نقل علمه إلى سواه، وأَنْ يُحاوِلَ نشْرَ ثقافةِ الإبْداعِ والابتكار بَين طلَّابِه وزُمَلائِه".
سالين توفيق السمرانى، من لبنان، الحائزة على جائزة الإبداع المجتمعيّ، عن مبادرة "عنصر شبابى يقود الإصلاح التعليميّ، قالت "نعتزّ بالجائزة ونعتبرها تقديراً للعمل الاجتماعى الجماعى التطوّعى الخلّاق ليس لنا فحسب، بل لجميع الشباب المتطوّع فى لبنان، وستكون بلا شكّ عامل دفع لمزيد من تحسين عملنا وتطويره".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة