اذهبوا لقرى الفيوم لتكتشفوا الآتى: ينشط المتنطعون فى الأماكن التى تتركها الحكومات للفسدة المحليين والقوانين الظالمة والفقر والجهل، دعونا من الثقافة الآن فهى آخر ما يفكر فيه الجائع.. نحن انشغلنا بجمع الأجساد المتناثرة من التفجيرات، وتناسينا أن نجمع الأرواح المخدوعة.. لو كنا ننظر للمستقبل بحق فيجب أن نتجاوز الجدل حول مصير الإرهابى الذى فجر الكنيسة والحزن بداخلنا، ونحاول أن نساعد أسرته وكل الأسر المشابهة قبل أن يحتضنهم تجار الحزن والضلال، وبدلا من أن نلعن "البطن اللى شالت"، تعالوا نصلح العقول التى خربت، فلنحاول أن نجد للقرى والنجوع حلولا جادة تمنحها الأمل، بنفس النشاط الذى نطارد فيه الانتحاريين فى حوارى اليأس.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة