شفيق السعيد يكتب : الحرب النفسية للإخوان .. إشاعات لا تنتهى

الأحد، 11 ديسمبر 2016 12:00 ص
شفيق السعيد يكتب : الحرب النفسية للإخوان .. إشاعات لا تنتهى ارهاب

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

 

أفلست الجماعة الإرهابية وأصبحت لا حيلة لها إلا الحرب النفسية التى تعتمد على الإشاعات والكذب، لتشكك فيما وصلت إليه مصر من استقرار وأمن وطمأنينة، وآخر تلك الإشاعات ما يدعونه بأن الحكومة ستقوم بتأميم نصف مدخرات المصريين فى البنوك و مكاتب البريد .

 

على منوال العيار الذى لا يصيب يدوش، تعمل جماعة الإخوان من خلال عناصرها المتخفية فى الأحياء والتجمعات واللجان الإلكترونية، وبالرغم من غرابة الإشاعة وعدم تقبلها عقلياً، إلا أن لها صدى سيئ فى نفوس البعض، بسبب الربط الخاطئ بين محتويات الإشاعة والتغييرات الاقتصادية الأخيرة.

 

بأمر القانون فإن البنك المركزى يحمى المدخرات البنكية والبريدية، ولكن من يقول ومن يستمع؟ البنك المركزى هو الذى يجب أن يشرح ويفسر ذلك من خلال المتحدثين الرسميين، عن طريق الصفحات الرسمية له ومن خلال مواقع التواصل الاجتماعى للبنوك ومكاتب البريد، أو بعقد مؤتمرات صحفية وإصدار بيانات ذات صلة حتى لو كانت بشكل غير مباشر، وكلنا كشعب أذان صاغية نبحث عن تكذيب لتلك الإشاعة التى تنتشر كالنار فى الهشيم بسبب خطورتها .

 

قد يقول قائل : إن وئد الإشاعة هو عدم الخوض فيها أو الرد عليها بشكل علنى، والواقع يقول غير ذلك، فالدول الكبرى لا تترك شعوبها فريسة للقيل والقال وخصوصا لجماعة إرهابية فشلت كل محاولاتها ولم يبق لها إلا تلك الوسيلة للتشكيك والتبكيت والتشتيت، كلما تيقنوا من عدم أهميتهم .

 

بالتأكيد أتعبتهم الحزم البنكية التى قدمتها البنوك فى الأيام الماضية والتى لاقت استحسان عدد كبير من محبى الادخار تحت البلاطة، حيث قاموا بإخراج ما لديهم من مدخرات منزلية وأودعوها فى البنوك بعد أن اختاروا الوعاء الادخارى المناسب.

 

الغريب أن لا أحد على الأقل ممن أعرفهم قام بسحب مدخراته من البنوك أو البريد، مع تخوفهم من الإشاعة، ولكن الأمر فعلا بحاجة لطمأنة من جهة مسئولة ومتخصصة، وإن كان للإخوان شياطين تنتشر فى الظلام، فللشعب تليفزيون رسمى وصحف رسمية وهيئة عامة للاستعلامات، يجب أن تفًعل هذه الوسائل لتفسد الأعمال الخفية للجماعة الإرهابية .










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة