16 دار إفتاء عربية وإسلامية تجمع على جواز الاحتفال بالمولد النبوى.. المغرب وإندونيسيا وموريتانيا تعتبره يوم إجازة رسمية.. والإفتاء المصرية: أفضل الأعمال وأعظم القربات.. وتونس: من العادات المباحة

الأحد، 11 ديسمبر 2016 10:39 ص
16 دار إفتاء عربية وإسلامية تجمع على جواز الاحتفال بالمولد النبوى.. المغرب وإندونيسيا وموريتانيا تعتبره يوم إجازة رسمية.. والإفتاء المصرية: أفضل الأعمال وأعظم القربات.. وتونس: من العادات المباحة احتفال المولد النبوى ودار الإفتاء المصرية
كتب لؤى على

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

يحتفل المسلمون فى أرجاء الأرض بذكرى مولد النبى صلى الله عليه وسلم، وأفتت جميع دور الإفتاء والشئون الإسلامية بالدول الإسلامية والعربية بجواز إحياء تلك الذكرى العطرة، و يرصد "اليوم السابع" ما أفتت به فى 16 دار إفتاء فى دول عربية وإسلامية بهذا الشأن.

 

هيئة علماء السودان - دائرة الفتوى

"الاحتفال به وبمولده صلى الله عليه وسلم أمر مستحسن شرعًا لأنه إحياء لذكرى رسول الله صلى الله عليه وسلم فى القلوب، والفرح برسول الله صلى الله عليه وسلم مأمور به فى قوله تعالى: (قل بفضل الله وبرحمته فبذلك فليفرحوا) [يونس: 58]. وقد فرح أبو لهب بمولد رسول الله صلى الله عليه وسلم فخفف الله بذلك عنه العذاب كل يوم اثنين، وعلى أن كثير من العلماء نص على ذلك ومنهم العلامة ابن حجر والإمام السيوطى، والشيخ زروق، وابن حمدون، وابن عباد، وابن حجر الهيتمى وغيرهم."

 

دار الإفتاء المصرية

قالت دار الإفتاء المصرية إن الاحتفال بمولد النبى صلى الله عليه وآله وسلم من أفضل الأعمال وأعظم القربات؛ لأنه تعبير عن الفرح والحب للنبى صلى الله عليه وآله وسلم الذى هو أصل من أصول الإيمان؛ فقد صح عنه أنه صلى الله عليه وآله وسلم قال: "لا يؤمن أحدكم حتى أكون أحب إليه من والده وولده والناس أجمعين" رواه البخارى، كما أنه صلى الله عليه وآله وسلم قد سن لنا جنس الشكر لله تعالى على ميلاده الشريف؛ فكان يصوم يوم الاثنين ويقول: "ذلك يوم ولدت فيه" رواه مسلم.

 

الهيئة العامة للشئون الإسلامية والأوقاف بالإمارات

"ذهب جماهير العلماء إلى مشروعية الاحتفال بالمولد، وأنه صورة من صور شكر الله تعالى على ما أنعم الله به علينا من بعثة رسوله الكريم صلى الله عليه وسلم."

 

دار الإفتاء الأردنية

"الاحتفال بالمولد النبوى الشريف أسلوب حضارى للتعبير عن المحبة لرسول الله صلى الله عليه وسلم، والاعتزاز بقيادته، والالتزام بشريعته، ويجب أن يكون خالياً من المخالفات الشرعية، ويُكتفى فيه بذكر السيرة العطرة، والشمائل الكريمة، والحث على التمسك بالدين." 

 

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية – الكويت

"الاحتفاء بالنبى صلى الله تعالى عليه وسلم مشروع فى كل يوم، ومنه هذا اليوم يوم مولده الذى يحتفى الناس به صلى الله تعالى عليه وسلم، ولكن يجب أن يكون الاحتفاء به بذكر سيرته وصفاته واتباع سنته وليس بالغناء والموسيقى كما يفعله بعض الناس، وكون الصحابة لم يفعلوا ذلك لا يدل على حرمته، لأن الترك لا يعد دليلا على التحريم." 

 

دار الإفتاء الفلسطينية

"إذا كان الاحتفال بالمولد النبوى تذكيراً لسيرته، ومدحه، والصلاة عليه، والأمر بطاعته، واتباع هديه الكريم فهو جائز." 

 

ديوان الإفتاء - الجمهورية التونسية

"الاحتفال بالمناسبات الدينية كالمولد وليلة القدر هو من العادات المباحة، أما يوم عرفة وعاشوراء فالسنة فيهما الصيام".

 

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية - المغرب

"لقد أصبح المسلمون فى الأندلس يقلدون جيرانهم المسيحيين فى الاحتفال بأعيادهم وصنعهم "الماكيطات" من الحلوى ! هنا فكر العلماء فى البديل الذى لم يكن غير الاحتفال بعيد المولد النبوى، وهنا أصدر المرسوم الملكى (691=1292) بجعل المولد من الأعياد الرسمية."

 

وزارة الأوقاف بالجمهورية السورية

 

ذكرى مولد النبى صلى الله عليه وسلم تحيى فى القلوب جميل سيرته، وطيب شمائله مما يجعلنا أشد حباً له وأكثر حرصاً على اتباعه، نعم السرور والابتهاج بذكرى مولده صلى الله عليه وسلم أمر لا يمكن أن يمر على قلب الإنسان المؤمن إلا وتترك آثارها، هذه الذكرى إذا مرت على قلب الإنسان المؤمن لابد أن تحرك فى كيانه مشاعر الحب مشاعر البهجة مشاعر السرور، وهذا ما أشار إليه كتاب الله بقوله ( قُلْ بِفَضْلِ اللّهِ وَبِرَحْمَتِهِ فَبِذَلِكَ فَلْيَفْرَحُواْ هُوَ خَيْرٌ مِّمَّا يَجْمَعُونَ) ورحمة الله عزَّ وجل تمثلت فى رسول الله صلى الله عليه وسلم ألم يقل الله سبحانه (رَحْمَةً لِّلْعَالَمِينَ) فكل مظهر من مظاهر الابتهاج المنضبطة بالضوابط الشرعية الخالية عما نهى الله تعالى عنه أمر مطلوب ومستحسن، والنبى صلى الله عليه وسلم لم يحتفل بذكرى مولده فى كل سنة مرة بل فى كل أسبوع مرة، ألم نسمع حديث النبى صلى الله عليه وسلم إذ قال فى بيان سبب صيامه ليوم الاثنين "ذلك يوم فيه ولدت وفيه أنزل على" إن المحطات الزمانية والمكانية تعتبر مؤثراً قوياً فى سلوك الإنسان ومحركاً لمشاعره ومجدداً لهمته؛ لأنها تربط ماضيه بحاضره وتربط شخصيته بالأصول التى ينبغى أن ترتبط بها، بالقدوة الحسنة التى ينبغى أن تقتدى بها.

 

دار الفتوى - الجمهورية اللبنانية

ذكرى مولد رسول الله عليه السلام محفورة فى القلوب، احتفلنا بها أم لم نحتفل، نتطلع إليها فنتذكر سيدنا وإمامنا وقائدنا وقدوتنا، الذى أمرنا الله بمحبته، وأوجب علينا طاعته، نذرف الدموع لذكراه، وتخشع القلوب لسيرته، تتطلع النفوس للقياه، وتتذكره فى سنته، اللهمَّ اجعلْنَا علَى منهجِهِ وطريقتِهِ وأكرمْنَا بشفاعتِهِ صلى الله عليه وسلم إنَّك أنتَ السَّميعُ العليمُ .

 

وزارة الشئون الدينية والأوقاف - الجزائر

 

قال وزير الشئون الدينية الجزائرى إن الرسول قدوتنا وفلسطين قضيتنا"، ردا على السلفيين: "هؤلاء ومن يفكر لهم ويفوضهم ليهدموا معالم التدين فى الجزائر، نقول لهم إن الشعب الجزائرى أحب محمدا (ص) ويحتفل به بعاطفته الجياشة، ولا يمكن أن يصده لا قرار ولا توجيه يصدر من خارج منظومته الثقافية"، وشدد الوزير على أن ارتباط الجزائر بحب النبى محمد أصيل، بدليل أن الجزائريين أهدوا استقلالهم للنبى محمد، وأكثر ما سموا أبناءهم بعد الاستقلال كان باسمه، وأطلقوا اسم المحمدية على منطقة "لا فيجرى" التى كان فيها الكردينال "لا فيجرى" منصرا للجزائريين باسم الاستعمار، موجها رسالة لدعاة مقاطعة الاحتفال بالمولد النبوى الشريف: "الذى يستطيع أن يجتث حب النبى محمد من قلوب الجزائريين يستطيع أن يجتث احتفال الجزائريين بالمولد النبوى الشريف الذى كرسته الجزائر لمدة شهر كامل بأمر من الرئيس نصرة للنبى"، مضيفا أن فتاوى السلفيين لن تجدى نفعا مع الجزائريين.

 

وزارة الأوقاف والشئون الدينية بسلطنة عمان

نحن عندما ننظر إلى الاحتفال بمولد النبى - صلى الله عليه وسلم -نجد أنه يجسد حبّ الإنسان المسلم للنبى - صلى الله عليه وسلم - وإن كان هذا الحب يجب أن لا ينحصر فى هذا الجانب وحده فإن محبته - صلى الله عليه وسلم - ليست محبة عاطفية فحسب حتى تكون كمحبة غيره لا تكاد تثور حتى تغور، وإنما محبته محبة عقيدة وهى يجب أن تكون متجسدة فى الاقتداء به عليه أفضل الصلاة والسلام، وترسّم خطواته، ومن شأن الإنسان أن يحب الاقتداء بالعظماء وأى عظيم أعظم من النبى - صلى الله عليه وسلم - ومن شأن الإنسان أن يسارع فى هوى من يحبه وأى أحد أولى بحب من حب النبى - صلى الله عليه - فلذلك كان حريًّا هذا الذى يحب النبى - صلى الله عليه وسلم - أن يحرص على تجسيد هذا الحب فى إحياء سنته، وفى اتباع أوامره، وفى الازدجار عن نواهيه، على أن اتباعه - صلى الله عليه وسلم - ليس تجسيدا لحبه وحده وإنما هو تجسيد لحب الله تعالى أيضًا*. فإن الله تعالى يقول: (قل إن كنتم تحبون الله فاتبعونى يحببكم الله ويغفر لكم ذنوبكم) ولكن مع هذا الإنسان ليس خاليا من العاطفة، ولما كان ليس خاليا من العاطفة فقد يريد أن يظهر هذا الحب فى مظهر، إلا أن*هذا ينبغى أن يؤطر فى الإطار الشرعى وذلك بأن تكون هذه المناسبة يحتفى بها المسلم احتفاء بعيدا عن البدع، فلا يكون فى ذلك اختلاط بين النساء والرجال، ولا يكون فى ذلك أيضا شيئ من مظاهر الإسراف والبذخ ذلك لأن الإسلام يحرم هذه الأمور، مع هذا أيضا لا بد من أن يكون هذا الاحتفاء بناء بحيث يُترجم إلى عمل واقعى.

 

وزارة الأوقاف والشئون الإسلامية مملكة البحرين

إن هذه الذكرى العطرة فرصة سنوية سانحة لمدارسة سيرته صلى الله عليه وآله وسلم باعتبارها منهج حياة، كما أنها فرصة ثمينة لبيان مضامين رسالة الإسلام السمحة إلى العالم كافة، فهو دين الوسطية والاعتدال والتواصل والبناء والتطوير والتنمية، دين يدعو إلى السلام والوحدة والحوار والتآلف، وينبذ العنف والتطرف والفرقة والطائفية"، أن هذه الذكرى ستظل شاهدة على أعظم حدث فى تاريخ البشرية، وهو يومٌ يمنحنا العبر والدروس، ويُحيى فينا الشوق لنبيّنا وحبيبنا محمد صلى الله عليه وآله وسلم، ويدعونا إلى اتباع هديه القويم، فاتباع سنته هى من أبرز معالم الفرح بمولده عليه الصلاة والسلام".

إندونيسيا

الاحتفال بالمولد أحد أهم الأحداث، وأعلنت إندونيسيا هذا اليوم عطلة رسمية فى جميع أنحاء البلاد، جميع المكاتب الحكومية ومعظم المحلات التجارية يتم إغلاقها، ولا توزع أو تنشر أى صحيفة، فى هذا المجتمع المسلم، وهناك اهتمام كبير واندفاع شديد لإنهاء التحضيرات للاحتفال بمولد النبى محمد عليه الصلاة والسلام، ويحضر عادة الاحتفالات بالمولد فى إندونيسيا الآلاف من الناس فى جميع أنحاء جاوة، فى السنوات الأخيرة عقدت مراسم المولد فى مسجد الاستقلال وحضرها رئيس إندونيسيا."

 

ماليزيا

"فى ماليزيا يحتفل بعيد مولده -صلى الله عليه وسلم- سنويا فى الثانى عشر من ربيع الأول - تاريخ فى التقويم الإسلامى الذى يعتقد أنه يوافق تاريخ مولد النبى -صلى الله عليه وسلم-(بالمناسبة، هو أيضا التاريخ الذى يتغير كل سنة فى التقويم الميلادى)."

 

دار الافتاء والمظالم بموريتنيا

يقول العلامة الموريتانى الشيخ عبد الله بن بيه "فحاصل الأمر أن من احتفل به فسرد سيرته صلى الله عليه وسلم والتذكير بمناقبه العطرة احتفالاً غير ملتبس بأى فعل مكروه من النّاحية الشرعية وليس ملتبساً بنيّة السنّة ولا بنيّة الوجوب فإذا فعله بهذه الشروط التى ذكرت؛ ولم يلبسه بشىء مناف للشرع، حباً للنبى صلى الله عليه وسلم ففعله لا بأس به إن شاء اللهُ وهو مأجور"، وتعتبر الدولة ذكرى المولد النبوى الشريف عطلة رسمية، لا تختلف عن عيدى الفطر والأضحى إلا فى صلاتى العيدين.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة