طلب الحزب الحاكم فى كوريا الجنوبية، الخميس، من الرئيسة بارك غيون-هى المتورطة فى فضيحة فساد، ان توافق على مغادرة السلطة فى إبريل المقبل تمهيدا لاجراء انتخابات مبكرة فى يونيو.
ووافق النواب ال128 لحزب بارك"ساينوري" (الحدود الجديدة)، بالاجماع على فكرة امهال الرئيسة اسبوعا واحدا لتقبل هذا العرض والا ستخضع لاجراءات اقالة مهينة.
ونقلت وكالة الانباء الكورية الجنوبية يونهاب عن زعيم كتلة الحزب فى البرلمان شونغ جين-سوك قوله ان "كل برلمانيى الحزب وافقوا على هذا البرنامج الزمنى بالاجماع".
واضاف ان هذا البرنامج الزمنى هو الافضل لضمان انتقال للسلطة بلا صدامات، ويتيح لمختلف الاحزاب وقتا كافيا الاحزاب للاعداد للانتخابات الرئاسية التى سيتم تقديم موعدها ستة اشهر.
وتراجعت شعبية الرئيسة مع الكشف تدريجيا عن معلومات حول صديقتها شوى سون-سيل المتهمة باستغلال علاقاتها مع رئيسة الدولة للحصول على مبالغ كبيرة من المال من مختلف المجموعات الكبرى. وتتهم النيابة بارك بالتواطؤ مع صديقتها.
واعلنت الرئيسة الكورية الجنوبية الثلاثاء انها مستعدة لمغادرة السلطة قبل انتهاء ولايتها فى 2018 وان البرلمان هو صاحب القرار.
وقال النائب عن حزبها كيم مو-سونغ الذى كان يؤيد اقالتها "اذا وافقت الرئيسة على الرحيل، لن يكون هناك حاجة لاقالتها".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة