فى أمريكا وعلى غرار ريا وسكينة وجد قاتل سفاح يدعى جارى هيدنيك خطف وعذب واغتصب، وقتل ست نساء فى قبو منزله فى مدينة فيلادلفيا ببنسلفانيا، بين عامى 1986 و1987.
الضحايا
ولد Heidnik فى ولاية أوهايو فى عام 1943، انفصل والداه عندما كان طفلا التحق بالجيش عندما كان عمره 17 عاما، وكسب الثناء من رؤسائه فى البداية وفى نهاية المطاف تم تسريحه، بعدما تم تشخيص حالته بأنه مصاب باضطراب فى الشخصية.
قضى Heidnik وقتا فى التردد على مستشفيات الأمراض النفسية وتزوج من بيتى حشى، بعد أن وصلت من الفلبين فى عام 1985.
منزل الجريمة
لم يكن زواجهما سعيدا بالرغم من أنه أنجب منها ابنا، فقد كان Heidnik يمارس الجنس مع نساء أخريات بانتظام.
وجاءت أول إشارة لخطورته الحقيقية عندما اخطتف شقيقة ديفيدسون ألبرتا، عندما اغتصبها فى فيلادلفيا وهتك عرضها.
اعتقل Heidnik ووجهت إليه تهمة الخطف والاغتصاب والجماع الجنسى المنحرف، وحصل على حكم، لكن ألغى هذا الحكم وتم إرساله إلى مصحة للأمراض العقلية.
بعد خروجه من المصحة العقلية بين عامى 1986 و1987، اختطف Heidnik ست نساء من أصل إفريقى.
واحتفظ بهن فى قبو منزله واغتصبهن وعذبهن، وتوفيت ساندرا ليندسى إحدى اللاتى اغتصبهن من الجوع والتعذيب، ويقال إنه مزق الجثة، وتوفيت ديبورا دادلى من الصعق الكهربائى الذى كان أحد الأساليب المفضلة للقاتل فى التعذيب.
وقال محامو Heidnik إن التهم ليست كافية لمحاكمته، حيث ادعى أنه لم يرتكب أى خطأ، لكن حكم عليه بالموت وأعدم فى 6 يوليو 1999.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة