أبرز كاتبة لروايات الخيال توجه نصائحها للكتاب الجدد فى معرض الشارقة

الجمعة، 04 نوفمبر 2016 08:00 م
أبرز كاتبة لروايات الخيال توجه نصائحها للكتاب الجدد فى معرض الشارقة الكاتبة كاساندرا كلير فى معرض الشارقة الدولى للكتاب
رسالة الشارقة - أحمد منصور

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء
وجهت الكاتبة كاساندرا كلير الكثير من النصائح للكتاب الجدد، حول الطريقة التى تضمن لهم الاستمرار فى خط التأليف والكتابة، وذلك خلال لقاء أجرته، أمس، مع مجموعة كبيرة من متابعيها وقرائها، خلال مشاركتها فى معرض الشارقة الدولى للكتاب، فى دورته الـ35، المقامة حالياً فى مركز إكسبو الشارقة.
 
وتعد كاساندرا واحدة من أبرز كتاب الروايات الخيالية، حيث كانت صحيفة "نيويورك تايمز" قد أدرجتها فى قائمة الكتاب الأكثر مبيعاً، وذلك عن سلسلة "الأدوات المميتة" التى ألفتها كاساندرا للبالغين الصغار، حيث تعودت أن تستلهم كتبها من خلال أحداث ووقائع حقيقية، تجرى فى أماكن واقعية.
 
وقالت كاساندرا فى الندوة التى أدارها سث ج. روسو، وحملت عنوان "ظاهرة الكتب الخيالية": يتضمن موقعى الإلكترونى الكثير من النصائح التى تحمل إجابات على أسئلة كثيرة أتلقاها من القراء، وأعتقد أن أهم نصيحة عادة أوجهها للجميع هى الاستمرار فى الكتابة حتى تتحول إلى عادة يومية، ويكفى فقط كتابة ما بين  100 – 200 كلمة فى اليوم، وبالتأكيد أن الكاتب سيجد نفسه فى النهاية وقد انتهى من كتابه، وبلا شك أن الإنسان بمقدوره أن يحسن من مهارته فى كل مرة يكتب فيها، ويراجع فيها نصوصه.
 
وأشارت كاساندرا فى ردها على سؤال حول إذا ما كانت تفضل القراءة الورقية أم الإلكترونية، إلى أنها تعودت على قراءة الكتب المطبوعة خلال تواجدها فى منزلها، وقالت: أحب دائماً أن أشعر برائحة الورق، بينما أفضل الكتب السمعية إذا كنت متواجدة فى الخارج للمشى، وأحب كثيراً الأصوات التى تقرأ لى، وكذلك أطالع الكتب أيضاً عن طريق الأجهزة الإلكترونية.
 
وقالت فى ردها على سؤال حول كيف يمكن لصناعة النشر أن تشجع المراهقين على الكتابة الإبداعية بدلاً من كتابة الرسائل النصية القصيرة: أعتقد أنه يتوجب عليهم فى البداية قراءة الكتب الجيدة، وأن يتعايشوا مع الشخصيات الموجوة فى هذه الكتب والتى يمكنها أن تفتح الآفاق أمامهم، أما الجانب الثانى فهو يعتمد على الجانب الاجتماعى، عبر التواصل مع هذه الشريحة والقراءة لهم منذ الصغر، وبتقديرى أن المهم أكثر هو إتاحة الكتب أمامهم لقراءتها ومطالعة كل ما فيها.
 
وعبرت كاساندرا عن سعادتها البالغة فى كافة كتبها وباللغات التى ترجمت لها، وقال: عادة أحب مشاهدة كل ما هو جديد، وأن أتعرف على الحضارات، وبتقديرى أن ترجمة كتبى إلى لغات أخرى، تمنحنى الفرصة لأن أطلع على الثقافات الأخرى، وهذا من شأنه أن يمنحنى فرصة تطوير الشخصيات".
 
واعترفت أن شخصية "جوليان" كانت أصعب شخصية كتبتها فى رواية "ليدى ميد نايت" (سيدة منتصف الليل)، وبينت أنها تحب هذه الشخصية كثيراً، لكونها تحتاج إلى اكتشاف مضمونها لما تحمله من أسرار اعتادت هذه الشخصية أن تخفيها عن نفسها والناس والقراء، لذا على القارئ أن يجتهد كثيراً فى اكتشاف شخصية "جوليان".
 
وبينت كاساندرا أنها ليست ناشطة كثيراً على موقع الفيسبوك، ورغم ذلك اعتادت أن تشارك أصدقائها والقراء بكل ما تقوم به، وقالت: لا أفضل أن اقضى وقتاً طويلاً على مواقع التواصل الاجتماعى، بل استثمر هذا الوقت فى الرد على استفسارات القراء، أو كتابة فصول جديدة فى رواياتي، وأركز دائماً على التواصل مع الأصدقاء لأننى استقى منهم ردود الأفعال حول ما أكتبه، وبالتالى هذا يساعدنى على تطوير الشخصيات كما حدث فى مشروع "كسندرجين"، حيث اعطيت لكل شخصية رمزاً عبارة عن وردة، وهذا كان من خلال علاقتى مع الأصدقاء والقراء.
 
كما صرحت كاساندرا إنها تتوقف عن الكتابة فى اللحظة التى تشعر فيها أن عقلها لم يعد قادراً على المواصلة، وقالت: فى هذه الحالة أفضل أن أتوقف قليلاً وأن أقوم بأشياء أخرى غير اعتيادية، وأحياناً أمنح نفسى فرصة كتابة قصة قصيرة، لمساعدة عقلى على إعادة التواصل مجدداً مع عوالم الرواية التى أكتبها.
 
يذكر أن الكاتبة كاساندرا كلير كانت قد عملت صحفية وبائعة كتب أطفال قبل أن تكرس وقتها بالكامل فى الكتابة التى تعشقها إلى جانب القراءة.
 









مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة