بتسريحة شعر تقليدية كان يطلق عليها "قصة الأسد"، حيث تظهر بعض الخصلات على الجبهة، ويتدلى حلق صغير فى الأذنين، مع ارتداء بلوزة مشجرة متعددة الألوان، وأهم ما يميزها وجود "أوبليتات"... كانت ملامح "موضة" التسعينيات التى ظهرت بها مذيعات التليفزيون المصرى، على القناة الأولى والثانية، وبالعودة إلى الصور والبرامج القديمة لمذيعات هذا الجيل تظن لوهلة أن ذلك كان اللوك الرسمى لمذيعات ماسبيرو الذى جعل منهن رمزا للشياكة والأناقة والرقى أيضا.
هذا المظهر الذى اخترعته مذيعات التسعينات وظهرن به على الشاشة، وأصبحت موضة تتبعها فتيات التسعينات، جعل رواد السوشيال ميديا يتساءلون عن سر الشياكة التى كانت عنوانا لمذيعات التليفزيون وقتها رغم اعتمادهن على أدوات تجميل بسيطة على عكس الموجودة حاليا، وكيف استطعن ترسيخ قيم الموضة والجمال برقى والشياكة بهذه البساطة، فمثلا لا أحد ينسى تسريحة شعر فريال صالح صاحبة برنامج اخترنا لك فى الثمانينات، وجانيت فرح ببرنامجها "5 سياحة" وسامية الإتربى مقدمة "حكاوى القهاوى" وسهير شلبى تاكسى السهرة، وقبلهم ليلى رستم رمز الرقة والشياكة والأناقة، ويبدو أن هذه الموضة التى اتبعتها مذيعات التسعينيات ولم تكن على مستوى الإعلاميات فقط، أيضا الموديلز فى الكليبات، مع المطربين كانوا لا يختلفون عنهن كثيرا، حيث كان هناك ذوق يتميز بالبساطة والرقة بعيدا عن الابتذال والتكلف.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة