استقبل محافظ الدقهلية حسام الدين إمام، الدكتور أحمد محيى نائب وزير الصحة، لشئون المستشفيات، وعقد بحضوره اجتماعا بمسئولي الصحة بالمحافظة.
واستهل المحافظ اجتماعه بالتأكيد على أن الدقهلية تخدم 5 محافظات طبياً، "لذا لابد من توفير كل الدعم اللازم لها"، مشيرا إلى ضرورة إعادة تنظيم وهيكلة بعض النقاط، لتعظيم الإستفادة من كافة الإمكانيات،" ولابد من تغيير جذري في الإجراءات للاستفادة القصوى من الكوادر البشرية والمادية والمستلزمات والأدوات الطبية.
وأضاف إمام "يجب إعادة النظر في آليات المحاسبة المادية للعاملين بالقطاع الصحي، والطبيب لا يعامل كموظف فهو يتعامل مع أرواح الناس، ولابد من تحديد وزن نسبي لقيمة العمل الطبي، وإعادة توزيع وتنظيم الأطباء الصيادلة بالمستشفيات، لرفع الأداء وتخفيض التكاليف وتجويد الخدمة وتوزيعها".
وطالب إمام بحسن توظيف الأطباء وفريق التمريض، وعدم تحديد سقف ثابت للحوافز، بشرط ارتباطها بحجم العمل ونوعه، قائلا "ماسكين في قوانين قديمة وعاوزين نطور مينفعش ولازم تطوير الكل"، كذلك شدد المحافظ على أنه لابد من طرح الأفكار الجديدة مع آليات التنفيذ والبرنامج الزمني والمتابعة، وإلا ستذهب الجهود هباء.
وأوضح إمام أن عدم التخطيط الأمثل لمواقع إقامة المستشفيات يهدر أموالا طائلة لانشائها، في مناطق غير ذات جدوى، إذ لابد من تناسب مساحة المستشفى وطاقتها مع الكثافة السكانية بذات المكان، والإمتداد الجغرافي لها، ويجب إعادة النظر في نظم تحفيز الموارد البشرية، على أن تكون القاعدة هي تقييم الأداء حسب مردود العمل وإجادته، ووفقا للحضور والإنصراف، والإلتزام والأداء وساعات العمل الفعلية وعدد الحالات.
وأشار محافظ الدقهلية، إلى قيامه بتقسيم المحافظة إلى 5 قطاعات يتم تنويع توزيع المستشفيات والأجهزة والمستلزمات والقوى البشرية حسب التخصصات، ووفقا للكثافة السكانية، والمحيط الجغرافي.
وبين أن الإنفاقات بدون استخدامات ضياع للمال العام، سواء بقصد أو إهمال، أو جهل أو سوء تخطيط وضياع لجهود الدولة، ولن نسمح بها وإن حسن توزيع المستشفيات يسهل الحركة المرورية، ويقرب المسافات ويوفر الإنفاقات، ويريح المرضى ومتلقي العلاج.
ولفت المحافظ إلى مشاركة المحافظة في برنامج مكافحة روماتيزم القلب وندوات توعية شاملة، ونوفر كل الدعم اللازم، وقد أكد نائب وزير الصحة على أن الدقهلية تقدم خدمة طبية متميزة، ولابد من دعمها دعما كاملا.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة