قال الناشر عادل المصرى، رئيس اتحاد الناشرين المصريين، أنه لا يمكن الحكم بشأن أثر قرار البنك المركزى بتحرير سعر صرف الجنيه وفقاً لآليات العرض والطلب، أمام الدولار.
وقال عادل المصرى فى تصريحات خاصة لـ"اليوم السابع" إن صناعة النشر فى مصر مرتبطة بشكل وثيق بسعر الدولار، وبالتالى فإن الناشرين الآن فى انتظار آثر قرار تحرير سعر صرف الجنيه، وما سوف يسفر عنه من ارتفاع أو انخفاض سعر الدولار.
وأكد رئيس اتحاد الناشرين المصريين على أن أزمة صناعة النشر فى مصر تتعلق بأن كافة خامات الصناعة يتم استيرادها من الخارج، مشيراً إلى أنه فى العام الماضى كان سعر طن الورق 6800 جنيه مصرياً، أما هذا العام فقد وصل سعر طن الورق إلى 16500 جنيهاً مصرياً، ما يعنى زيادة سعر الكتاب الواحد مرة ونصف المرة.
وأوضح رئيس الناشرين المصريين أنه من المؤكد أن ارتفاع سعر الدولار يؤثر سلباً على صناعة النشر فى مصر، ويؤدى إلى خروج الكتاب المصرى من المنافسة العربية، نظراً لأنه من المعروف أن سعر الكتاب المصرى كان "أرخص"، ولكن مع ارتفاع سعر الدولار فإن ثمن الكتاب سيرتفع بشكل كبير، يؤدى إلى خروجه من هذه المنافسة.
وأشار عادل المصرى إلى أن أغلب الناشرين المصريين فى حيرة من أمرهم بشأن تسعير الكتب فى الدورة المقبلة من عمر معرض القاهرة الدولى للكتاب، وبناءً على قرار تحرير سعر الصرف، فإن الناشرين فى انتظار ما سوف يسفر عنه من أثر إيجابى أو سلبى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة