رغم الخلاف حول رجال نظام مبارك، وبصرف النظر عن مسئوليتهم عما وصلنا إليه، لكن الانصاف يفرض علينا التفكير قليلاً فى تمسكهم المثير للدهشة بالعودة لمصر إذا كانوا هاربين، أو البقاء فيها حتى لو طاردتهم القضايا.. الإصرار الذى أبداه حسين سالم ويبديه رشيد محمد رشيد للتصالح أو حتى التسوية، ومن قبلهما مبارك الذى فضل البقاء عن الهروب أيام الثورة، يجب ألا نختزله فى محاولات غسل السمعة فقط، كان يكفيهم الرهان على الزمن فنحن شعوب تنسى بسرعة، وتسامح بسهولة وتتحسر على الماضى مهما كانت سيئاته.. أياً كان السبب فهو درس لدعاة الهجرة بأن السحر الذى يمتلكه هذا البلد أكبر بكثير من جحود أبنائه.
100كلمة
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة