أكد أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدولة العربية، أن قرار الجامعة العربية بإحالة الملف السورى للأمم المتحدة كان "غير مريح" على الإطلاق.
وأضاف أبو الغيط، فى حواره مع الإعلامى أحمد موسى، أن وقف إطلاق النار فى سوريا قد يكون أول خطوة لحل الأزمة، لافتاً إلى أن الخطوة التالية هى تشكيل حكومة توافقية من النظام والمعارضة لفترة معينة وبعد ذلك يتفق على عقد انتخابات عامة، وفى هذا السياق يبدأ المهجرون واللاجئين السوريون يعودون لوطنهم موضحاً أن هذا الأمر سيتخذ بعض الوقت.
وأوضح الأمين العام لجامعة الدول العربية إلى أن هذا القرار تم اتخاذه فى ظل ارتفاع موجة الربيع العربى وكانت الآمال مرتفعة وسقف التوقعات كان متفائلة.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة