قال أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامة الدول العربية أن المشهد الحالى للدول العربيه أصبح صعبا أو ضعيفاً، لافتاً إلى أن هناك وحدات عربية دمرت، وآخرى فى طريقها للتدمير ، قائلاً: "لو الرئيس الأسبق جمال عبد الناصر رجع للحياة ورأى ما فعله أبناء هذه الأمه بأنفسهم لانزوى حزيناً وفضل الموت مرة أخرى".
وأضاف خلال حواره مع الإعلامى أحمد موسى، إلى أن الدول العربية مثل سوريا واليمن والعراق وليبيا ضعف موقفها نتيجة كثرة العمليات والقتال بها.
وأوضح أحمد أبو الغيط الأمين العام لجامعة الدول العربية، أن قائد البحرية الإيرانية طلب من سوريا و المتمردين فى اليمن والحكومة المركزية بدمشق من خلال تصريح صحفى أدلى به الفترة الماضية، الحصول على قاعدة بحرية بالموانئ، حتى يتواجد على الساحل السوري فى البحر الأبيض المتوسط ، ويضمن وجود أسطوله هناك، لافتاً إلى أن الجنود الاتراك يقتلون داخل الأراضى السوريه.
وأشار أبو الغيط، إلى أن المشكلة السورية يمثل حالياً العلاقة الثنائية بين الولايات المتحدة الأمريكية، والإتحاد الروسى، موضحاً ان تلك الأوضاع بالغة الصعوبة.
ولفت إلى أنه على سبيل المثال فى دولة ليبيا يتواجد بها ثلاث حكومات فى نفس التوقيت، وكل حكومة منهم تعلن نفسها الحكومة الشرعية.
واستنكر أحمد أبو الغيط الامين العام لجامعة الدول العربية، حال الدول عربية فى الوقت الحالى، متسائلاً.. "من يكون سعيد لهذا الوضع المأساوى المحزن؟!.
وتابع أبو الغيط قائلاً:"الدولة الوطنية العربية نتدثر وتضعف ويتم تقسيمها.. هل يرضى أحداً ان يشرد الملايين من أهل سوريا اما داخل واطنهم او خارج الديار .. هل يعقل أن الكوليرا يعتبر مرض رئيسى يهدد الشعب اليمنى فى تعز او حُديدة أو صنعاء فى القرن الحادى والعشرين".
وأضاف: هل اصبح الانسان العربى مجرد انسان متلقى للمساعدات والمنح الانسانية؟
وأشار الامين العام لجامعة الدول العربية أن هناك قوى تدبر للإقليم وإيران أحد هذه الدول، فالإيرانيون يرددون صباح مساء أنهم يهيمنون على القرار في أربع عواصم عربية صنعاء، دمشق، بغداد وبيروت.
وأوضح أبو الغيط، أن إيران بالفعل لها تأثير كبير في بعض المناطق العربية ولكن بعض المناطق ترفض وجودها، وعلى سبيل المثال الحكومة العراقية تسعى للم الشمل والسيطرة على الأمور، لافتا إلى أن كل من يدعم جامعة الدول العربية عليه أن يقف في وجه إيران
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة