قال الناقد المصرى الكبير الدكتور محمد عبد المطلب، مقرر لجنة الشعر فى المجلس الأعلى للثقافة، ومقرر ملتقى القاهرة الدولى للشعر العربى، فى دورته الرابعة، لقد تابعت كل ما يكتب عن رواج الرواية من انتشار ومبيعات ووجدت أن كلها "أكاذيب".
جاء ذلك خلال مداخلة للدكتور محمد عبد المطلب، ضمن فعاليات الجلسة الأولى التى عقدت ظهر اليوم، الأحد، ضمن فعاليات ملتقى القاهرة الدولى للشعر العربى، فى دورته الرابعة، وناقشت الجلسة محوراً بعنوان "التجليات الشعرية عند محمود حسن إسماعيل ومحمد عفيفى مطر"، ورأس الجلسة الدكتور جابر عصفور، وزير الثقافة الأسبق.
ورأى محمد عبد المطلب أن ما يفعله الناشرين من أجل الترويج للرواية هو صناعة "مزيفة"، مؤكدًا على أن كل ما يحدث فى هذا الإطار لا يمت بصلة إلى الإحصاء، لافتاً إلى أن الديوان الواحد الذى كان يصدره الشاعر الراحل نزار قبانى، كان بيبع أكثر من 2 مليون نسخة، أما الآن فنحن نسمع عن العديد من الطبعات للرواية الواحدة، وكل هذا أكاذيب.
وعلق "عبد المطلب" على مقولة "زمن الرواية" بأن رواج أحد أنواع الفاكهة مثل المانجا مثلا يعنى أن الخوخ اندثر ولم يعد موجودًا، ولكن لكل شىء وقت من الرواج، وهو ما يحدث، ولكن حتى مع الرواية فهذا الرواج لا علاقة له بعلم الإحصاء.
وتحدث فى الجلسة الأولى كل من: عبد السلام المسدى حول "الهوية الشعرية وامتحان التاريخ"، وعلى جعفر العلاق متحدثاً حول "مرثية الفتى الغريق"، ومحمد فكرى الجزار حول "معجم الأرض فى شعر محمد عفيفى مطر"، وأحمد درويش متحدثًا عن "أزمة التلقى الحديث للنص الشعرى أمام غلبة الوسائل على الغايات، وعبد الناصر حسن متحدثًا عن "حركة الشعر العربى الجديد وانبثاق نموذج الحداثة".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة