100 كلمة
يؤمن نواب البرلمان الذين تم قبول أبنائهم وأقاربهم فى كلية الشرطة، أن أهل الدايرة سيحتفلون معهم بهذا الحادث السعيد، فالمصريون أيقنوا مبكرا أن آخر من تمتع بالمكاسب الثورية فى مصر كان شكرى سرحان فى "رد قلبى" منذ 60 عاما، نحن فقط تعرضنا للخداع ولم نصطدم بالواقع إلا فى كشف الهيئة وطابور التظلمات..كنا نظن أن "الملَكِية" ماتت مع نفى الملك وانقطاع ذكر جلالته على المنابر، بينما الحقيقة أن التى ماتت هى إنجى بسذاجتها، والذى انقطع ذكره هو ابن الجناينى برصيده من الفقر والنحس، وبقيت فقط تعاليم الراقصة كريمة لتختصر علاقة المرشح الوصولى بالناخب الساذج فى مناخ ديمقراطى:"متتجوزش اللى ترضى بالحرام قبل الجواز".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة