تستمتع محكمة جنايات جنوب القاهرة اليوم السبت، للمرافعة فى محاكمة المتهم بقتل ومحاولة اغتصاب الطفلة زينة عيد بمنطقة المعصرة.
وكشفت التحقيقات أن المتهم استدرج الطفلة البالغة من العمر 8 سنوات، إلى شقته الإيجار، حيث تسكن شقيقة والدتها، وحاول نزع ملابسها لاغتصابها، وعندما صرخت رطم رأسها بالحائط عدة مرات خوفا من الفضيحة، وخنقها بقميص نوم حتى ماتت ثم وضع جثتها داخل "شوال" وتركها أمام مسكنها، ولاذ بالفرار.
توصلت التحريات إلى هوية المجرم وتمكنت الأجهزة الأمنية من ضبطه المتهم، وإحالته للنيابة التى حققت معه وحبسته وأحالته لمحاكمة جنائية عاجلة.
عدد الردود 0
بواسطة:
مجدى
اى محامى عديم الضمير يترافع عن متهم فى مثل هذة القضايا البشعة بل يطالب بإعدامة بدل المرافعة
من أجل حفنة من المال البشر بتنسى دورها فى المجتمع و تدس ضميرها تحت الرمال و تدافع عن الظالم بإنة كبش فداء أو ضحية
عدد الردود 0
بواسطة:
حمدى عباس ابراهيم
استاذ مجدى [ 1 ]
القانون نفسه يا استاذ بيحتم وجود محام وفى الجنايات بالذات وبخاصة فى جرائم القتل العمد حتى ان المحكمة بتعين للمتهم محام اذا لم يتمكن هو من توكيل محام . ولو صدر الحكم بالاعدام ولم يطعن المحام بالنقض الحكم يُنقض من تلقاء نفسه وتعاد محاكمة المتهم وكل دى أجراءات قانونية ضرورية لتلافى ما قد يشوب الحكم من قصور يستحيل تداركه بعد تنفيذه ! وكون القضية الماثلة مستفزة ومشينة وواضحة الأركان والمعالم لايعدم امتثال هذه الاجراءات لان القانون عموم يجرى تطبيقه على كل الحالات وكل حالة تطرح نفسها . وهذا الشيطان سيعدم على أى الحالات لتوافر عديد من ظروف مشددة لعقوبة القتل العمد وعدم توافر أية ظروف مخففة فلا المتهم حدث ولا مريضا نفسيا ولا كان مكرها ولا اقترف جريمته بالصدفة البحت . وحتى اذا ثبت أنه كان مخدرا فإن هذا يمكن أن يمثل ظرفا مخففا اذا ما كان جرى جبرا او اكراها أما ان يكون المتهم تعاطى المخدر بمحض ارادته نتيجة إلفه ذلك واعتياده فلا يؤثر فى درجة مسؤليته الكاملة ..