المفاوضات مجمدة مع الجانبين الإثيوبى والإسرائيلى منذ آخر زيارة للوفد الكنسى للقدس

القس ماركوس الأورشليمى: لنا حق تاريخى فى دير السلطان بالقدس

السبت، 26 نوفمبر 2016 01:29 م
القس ماركوس الأورشليمى: لنا حق تاريخى فى دير السلطان بالقدس الانبا انطونيوس مطران القدس
كتبت: سارة علام

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

كشف  القس ماركوس الأورشليمى الكاهن بإيبراشية القدس، أن الموقع الالكترونى للإيبراشية نشر وثائق ملكية الدير لأول مرة من أجل التأكيد على حق الكنيسة التاريخى فيه مع كافة الوثائق التاريخية التى تثبت ذلك.

وأكد الأورشليمى فى تصريحات خاصة  لـ"  اليوم السابع"  عبر الهاتف من القدس، أن المفاوضات مع الجانبين الأثيوبى والإسرائيلى توقفت منذ أخر زيارة أجراها الوفد الكنسى المصرى للقدس فى نهاية يوليو الماضى حين تباحثوا مع الجانب الإسرائيلى من أجل ترميم دير السلطان.

كان وفد كنسى يضم الأنبا رافائيل والأنبا يوسف والأنبا بيمن قد زاروا القدس منذ شهور بناء على طلب من الكنيسة الإثيوبية بخصوص دير السلطان ولمدة خمسة أيام، بحضور القائم بأعمال السفير المصري حازم خيرت وسفير إثيوبيا في إسرائيل، وذلك لترميم الدير.

وكانت ذكرى رحيل  الأنبا إبراهام مطران القدس والكرسى الأورشليمى، قد حلت أمس الجمعة، والذى وافته المنية عن عمر يناهز الـ72 عامًا بعد صراع مع المرض ودفن بالكنيسة القبطية بالقدس، وتولى الأنبا انطونيوس مسئولية الكرسى الأورشليمى خلفًا له.

وفى الذكرى الأولى لوفاته، أسست إيبراشية القدس والكرسى الأورشليمى موقعًا إلكترونيًا لها لأول مرة على الانترنت ونشر الموقع وثائق تثبت ملكية الكنيسة القبطية للدير المتنازع عليه مع أثيوبيا منذ سنوات.

ومن بين الوثائق المنشورة، حجة شرعية بتاريخ 22 أغسطس عام 1686، وحجة شرعية أخرى بتاريخ عام 1197 تؤكد أن المعلم إبراهيم الجوهرى وكيل الأسقف يوساب مطران القدس اشترى أملاكًا إضافية لضمها لدير السلطان، وضبطية من المجلس الكبير بالقدس مؤرخة بـ9 مارس 1279 أقرت بوجود مفاتيح الدير بيد القبط من قديم الزمان، ومضبطة مؤرخة 16 نوفمبر عام 1851 تنص على إعادة مفاتيح الدير الذى خطفه الأحباش، بالإضافة إلى قرار محكمة العدل الإسرائيلية النهائى عام  1971 الذى يقضى بأحقية الكنيسة القبطية فى دير السلطان.

يعتبر دير السلطان أحد أملاك الكنيسة القبطية الأرثوذكسية فى القدس أهداه لهم السلطان صلاح الدين الأيوبى تقديرا لنضالهم معه ضد الاحتلال فتسمى الدير باسمه، إلا أن إسرائيل طردت منه الرهبان المصريين وسلمته للأحباش الاثيوبيين عقب انتصارها فى حرب 1967 واحتلالها الأراضى العربية، ومنذ ذلك التاريخ وهو متنازع عليه بين مصر واثيوبيا فى المحاكم الاسرائيلية، وهو النزاع الذى صدر على أساسه قرار المجمع المقدس للكنيسة القبطية عام 1980 الذى قضى بمنع الأقباط من زيارة القدس حيث ما زال ساريا حتى الآن رغم المماطلة فى تنفيذه.

-بيان-بالاسانيد-تؤكد-ملكية-دير-السلطان-1
-بيان-بالاسانيد-تؤكد-ملكية-دير-السلطان-1

 

-بيان-بالاسانيد-تؤكد-ملكية-دير-السلطان-2
-بيان-بالاسانيد-تؤكد-ملكية-دير-السلطان-2

 

-بيان-بالاسانيد-تؤكد-ملكية-دير-السلطان-3
-بيان-بالاسانيد-تؤكد-ملكية-دير-السلطان-3

 

-بيان-بالاسانيد-تؤكد-ملكية-دير-السلطان-4
-بيان-بالاسانيد-تؤكد-ملكية-دير-السلطان-4

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة