كشفت مصادر مسئولة بوزارة التربية والتعليم والتعليم الفنى، أن أزمة طباعة كتب الفصل الدراسى الثانى للعام الدراسى الجارى ما زالت مستمرة، موضحة أنه حال عدم إنهائها سيترتب عليها عدم وصول الكتب المطلوبة فى موعدها المحدد لها قبل انطلاق الفصل الدراسى الثانى أوائل فبراير المقبل 2017.
وأضافت المصادر فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، أن الفصل الدراسى الثانى سيواجه عدم وصول 50% من الكميات المطلوبة على الأقل، لافتا إلى أنه تم إسناد 70 مليون نسخة كتاب إجمالى الكميات المطلوبة للترم الثانى، ولكن المطابع بعضها متوقف عن العمل لارتفاع أسعار الورق وعدم توافره.
وطالبت المصادر بضرورة بت مجلس الوزراء فى المذكرة التى تقدم بها أصحاب المطابع وغرفة الطباعة، بزيادة أسعار الطبعة أو توفير الورق المطابع، موضحة أن التعزيزات المطلوبة من المديريات لبعض كتب الترم الاول خاصة كتب اللغات لن يتم طباعتها، لافتة إلى أن الإدارة المركزية لشئون الكتب تلقت أواخر أكتوبر الماضى مخاطبات من بعض المديريات بزيادة أعداد الكتب لتسليمها للطلاب لوجود عجز.
ودعا أحمد جابر، رئيس غرفة الطباعة والورق بوزارة الصناعة رئيس مجلس الوزراء، إلى عقد اجتماع عاجل بحضور الجهات المعنية للوصول إلى حل بعد ارتفاع أسعار الخامات من ورق وأحبار وغير ذلك. مؤكدا أنه أقنع أصحاب المطابع بعدم الانسحاب من عملية طباعة الكتب، موضحا أن الترم الثانى مهدد بعدم وصول الكميات المطلوبة فى موعدها، قائلا: "حال استمرار الأزمة فإن النسبة التى سوف تصل إلى المدارس مع بداية الفصل الدراسى الثانى لن يتجاوز الـ 50%".
وأكد أحمد جابر فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن المذكرة إلى تم التقدم بها إلى مجلس الوزراء طالبوا فيها بزيادة فى أسعار الطباعة بنسبة 100% من سعر المناقصة، مضيفا أن هناك زيادة فى أسعار الخامات وصلت إلى 120% وبالتالى زيادة 100% لأصحاب المطابع سيغطى التكاليف الحقيقية لعملية الطباعة.
عدد الردود 0
بواسطة:
العيون المصرية
رسالة لهلهلى
أوقفوا بذخكم على خبرائكم بالخارج ( إنجلترا... إلخ) وكفايه وأفيق من نومك وشوف مستشارينك الفنيين ووزارتك بتصرف عليهم كام بره وماالعائد على التعليم وسلم لى ع الكوسه لوفهمت حاجه (السيد رئيس الجمهورية أكبر فساد موجود بالتربية والتعليم : وزارة، إدارة، مدارس.. أنقذ مصر فالتعليم مستقبل مصر ).
عدد الردود 0
بواسطة:
سعيد السيد عيسوي
لا حياة لمن تنادي
كنت قد تقدمت باقتراح منذ عام او اكثر بتحمل الشركات الخاصة بطبع الكتب المدرسية على نفقتها الخاصة مقابل اعلانات على اغلفة الكتب المدرسية بما يوفر ملايين الجنيهات للدولة ولكن لا حياة لمن تنادي وقد وصل الاقتراح للوزارة ولم يعمل به او حتى مناقشته . والحل الاخر هو عدم تحصيل الرسوم الدراسية من الطلاب ويقوم الطالب بشراء الكتب بنفسه لان معظم الكتب لا يتم استخدامها وتباع للخردة باسعار زهيدة .
عدد الردود 0
بواسطة:
انسان
قلناها كثيراً ......... لا يصلح هذا الوزير لإدارة وزارة النربية والتعليم ... والثمن سيدفعه الطلبه
حرام والله هذا الوزير يكون مسئولاً عن وزارة من أهم الوزارات بالدولة ... ورئاسة الوزراء واقفة تتفرج على نقص الكتب والمدرسين بالمدارس والاهمال بوزارة التربية والتعليم
عدد الردود 0
بواسطة:
medoarch
مفيش فايدة
أعتقد أنها ليست المرة الأولى ولا أعتقد أنها الأخيرة التي تتاخر فيها طبع الكتب المدرسية وتوزيعها على الطلاب ، أعتقد ذلك لأنه لا يتم محاسبة المسؤول عن ذلك من قبل حتى يتم تدارك هذه المشكلة ، في حالة أي موضوع صغير يتم عمل دراسة وبدائل واستعداد في حالة توقع أي شيء معوق فكيف هذا لايتم في موضوع يتوقف عليه مستقبل وطن ، انا مندهش ان هذا الموضوع يتم تناوله كأى خبر والسلام بأن طباعة الكتب وتوزيعها تأخر وخلاص .