نشر الإعلام الإيرانى صورا للزعيم الكوبى الراحل فيدل كاسترو مع زعماء إيران فى السبعينيات، وقالت إنها التقطت له خلال زياراته إلى إيران، حيث أن كوبا كانت من بين الدول التى أعلنت تضامنها مع إيران فى أعقاب الثورة الإسلامية 1979.
وقالت هيئة الاذاعة البريطانية بى بى سى على نسختها الفارسية، إن السياسات المناهضة للامبريالية ساعدت على تقريب الحكومتين آنذاك رغم الاختلاف الأيديولوجى بينهما، والتقى المسئولين الإيرانيين مرات عديدة بالزعيم الكوبى الراحل فيدل كاسترو.
واعتبر البلدين آنذاك أن الولايات المتحدة الأمريكية عدوهم المشترك، قبل استئناف كوبا علاقاتها الدبلوماسية مع أمريكا والتى ظلت مقطوعة على مدار 5 عقود، ولقبت وسائل إعلام طهران كاسترو بالمقاتل الذى لم ينحنى يوما لأمريكا.
ومن بين الرؤساء الإيرانيين الذين سافروا إلى كوبا خلال فترة رئاستهم محمد خاتمى، وأحمدى نجاد، وحسن روحانى، والتقى المرشد الأعلى على خامنئى كاسترو عندما كان رئيسا للجمهورية، وأخرى عندما أصبح المرشد الأعلى فى 2001.
كاسترو خلال زيارته لإيران 2001
كاسترو يقلد رئيس ايران الأسبق خاتمى أرفع وسام فى كوبا
كاسترو خلال لقاءه بالرئيس الإيرانى السابق أحمدى نجاد
كاسترو خلال لقاءه بالرئيس الإيرانى حسن روحانى
لقاءه بحسن روحانى
كاسترو خلال لقاءه بالمرشد الأعلى على خامنئى
كاسترو والمرشد الإيرانى
كاسترو فى طهران مع حفيد الخمينى
خطاب لكاسترو فى جامعة طهران خلال زيارته عام 2001
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة