قال الإمام الأكبر الدكتور أحمد الطيب، شيخ الأزهر الشريف، إننا نكرم اليوم شخصا عزيزا على قلوبنا، خاصة الأزهر الشريف، وهو السفير محمود عبد الجواد، هذه الشخصية التى حظيت باحترام الجميع، حينما احتاج الأزهر إلى شخصية تساعده فى تنظيم البروتوكول لم تبخل وزارة الخارجية بانتدابه لخبرة الواسعة فى هذا المجال.
وأضاف شيخ الأزهر، خلال كلمته فى حفل تأبين السفير محمود عبد الجواد مستشار شيخ الأزهر للمراسم والبروتوكولات، أن دراساته المتعمقة وخبراته الكبيرة وتأليفه كتابا فى أصول البروتوكول، كل ذلك ساعده فى إتقان هذه المهام والقيام بها على أكمل وجه، مؤكدا أنه لن ينسى له تدريب شباب الأزهر على قواعد البروتوكول ما كان له أثر كبير فى تكوين جيل جديد من الشباب يساعد الأزهر فى مهامه، وأن خسارة الأزهر فى فقدانه لن تعوض وسنظل نتذكره بكل التقدير والإعزاز، والتكريم اليوم تقدير من الأزهر داعين له بالرحمة والمغفرة، وأقول لزوجته إن السفير محمود عبد الجواد حى فى قلوبنا وقلوب أصدقائه.
وحضر التأبين عمرو موسى الأمين العام لجامعة الدول العربية الأسبق، وميرفت التلاوى مديرة منظمة المرأة العربية، والمفكر السياسى مصطفى الفقى، والأنبا أرميا، وسفير دولة البحرين، وعائلة الراحل، وعدد من السفراء وقيادات مشيخة الأزهر. يذكر أن الراحل توفى فى 15 يونيو الماضى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة