عشرات من قصص الحب والرومانسية عاشت بداخلنا وتفاعلنا معها، وتعاطفنا مع أبطالها، سواء كانت نهاياتها سعيدة أو حزينة، لكننا نظل مرتبطين بتلك القصص، نستعديها فى لحظات من الشجن والرومانسية، حتى إن كانت أسطورية مثل روميو وجوليت وقيس وليلى وعنتر وعبلة وكارمن وخوزية، فجميعها قصص يضرب بها المثل بين العشاق.
الفنانة فيفى عبده أبت أن تمر هذه القائمة دون أن تضع بصمتها عليها، بقصة الحب العنيفة "عزمى وأشجان" بينها وبين الفنان كمال أبو رية، من مسلسل "طائر الحب"، والتى أصبحت حديث "السوشيال الميديا" الأول حاليا.
رواد مواقع التواصل الاجتماعى أعادوا اكتشاف المسلسل بطريقة أو بأخرى، ليصبح المسلسل مادة للسخرية سواء بصوره التى انهالت عليها التعليقات الكوميدية، أو بالمقاطع الرومانسية، التى تجمع العاشقين، حيث تظهر فيفى عبده فى دور أديبة وصحفية كبيرة، وهى المفارقة التى تكفلت وحدها بإضحاك جمهور "فيس بوك" لا سيما أنها فنانة شعبية قدمت أعمال انحصرت فى أدوار بنت البلد والسيدة القوية أو الخادمة الفقيرة، وجميعها أجادت فيها النجمة فيفى عبده، أما أن تظهر في صورة روائية وصحفية، فهو أمر رأه الكثيرون "لا معقول" يخرج من حيز المنطق، بل ويفجر الضحك.
أما الفنان كمال أبو رية فجسد شخصية عزمى العاشق المحب شديد الرومانسية، مع مظهره غير المتناسق سواء بشعره الطويل أو بملابسه غير المناسبة لشخصيته تماما.
المفارقة الأكثر كوميديا ليست فى المشاهد الرومانسية أو الجمل المتبادلة "الأوفر"، لكن فى اكتشاف أن عزمى ما هو إلا زعيم عصابة فى تجارة الآثار، خدع أشجان برقته وحنيته، رغم أن بداخله شخص "شرير".
أكثر التعليقات الساخرة كانت أن الفنانة فيفى عبده تقول "كتشاباتى وأعمال الفنية" أو "أعزمى" بإضافة "أ" وهو الأمر مجهول السبب حتى الآن أو أسباب ارتداء عزمى لنظارة شمس فى البيت".
11 عاما مرت على قصة الحب التى جمعت بين "عزمى وأشجان"، لم يشعر بها أحد، حتى اعيد اكتشفها على صفحات "فيس بوك" ، وقريبا ستكون مادة للسخرية من خلال البرامج الساخرة.
مسلسلهما "طائر الحب" أنتج عام 2005، وأخرجه مصطفى الشال، وشارك فى بطولته عزت أبو عوف وأحمد راتب وصفاء الطوخى ومنه فضالى.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة