شهد أصحاب متاجر السلاح إقبالا مبكرا على اقتناء الأسلحة النارية قبيل انتخابات الرئاسة الأمريكية قبل بدء موسم الشراء الذى يسبق عيد الميلاد لكنهم قد يواجهون صعوبة الآن فى تحقيق مستويات المبيعات القياسية التى سجلوها فى موسم العام الماضى.
وأظهرت بيانات اتحادية أن باعة السلاح سجلوا مستويات قياسية من المبيعات فى شهر أكتوبر تشرين الأول إذ أقبل محبو اقتناء الأسلحة على الشراء تحسبا لاحتمال فوز المرشحة الديمقراطية هيلارى كلينتون فى انتخابات الرئاسة خشية أن تسعى إلى تقييد امتلاك السلاح.
وتراجعت المبيعات بدرجة كبيرة بعد فوز المرشح الجمهورى دونالد ترامب المدافع عن الحق فى امتلاك السلاح.
ومثل بقية باعة التجزئة تزدهر متاجر بيع السلاح قبيل عيد الميلاد. وفى العام الماضى شهد يوم الجمعة الأسود -يوم التخفيضات- نشاطا قياسيا فى يوم واحد وفقا للبيانات.
وكان شهر ديسمبر عام 2015 هو ثانى الأشهر الأكثر ازدهارا على الإطلاق فى مبيعات السلاح لم يسبقه سوى شهر ديسمبر عام 2012 عندما هدد الرئيس باراك أوباما بتقييد حق امتلاك السلاح بعد أن قتل رجل 26 شخصا منهم 20 طفلا فى نوبة إطلاق نار فى مدرسة فى نيوتاون بولاية كونيتيكت.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة