صرح كبير الأطباء الشرعيين الدكتور هشام عبدالحميد، أنه لم يصدر حتى الأن أى تصريح عن مصلحة الطب الشرعى يحمل أسباب وفاة مجدى مكين منذ أن تعاملت معه المصلحة فى يوم 14 من الشهر الجارى.
وأفاد كبير الأطباء الشرعيين، فى مداخلة هاتفية مع الاعلامى أحمد موسى، فى برنامجه على مسئوليتى، أن المصلحة تتعامل مع جميع المتوفيين داخل أماكن الاحتجاز والسجون وفقاً للبروتوكولات الدولية المتعارف عليها، وتم أخذ عينات كاملة من جثمان المتوفى سواء للفحص المجهرى تحت الميكروسكوب وعينات للفحص الكيماوى، وأنه تم أخذ العينات من المتوفى مجدى مكين.
وذكر الدكتور هشام عبدالحميد إنه لاحظ وجود صور فوتوغرافية على بعض مواقع التواصل، وأن جزء منها لم يخص المتوفى مجدى مكين ومفبركة بالكامل.
وقال رئيس مصلحة الطب الشرعى، أنه تم الانتهاء من الفحص الظاهرى والصفة التشريحية فقط حتى الآن، أما الفحص النسجى "المجهرى" للعينات لن نبدأ فيه قبل أسبوعين.
وعلق الدكتور هشام عبدالحميد رئيس مصلحة الطب الشرعى على تقرير مستشفى جراحات اليوم الواحد بالزيتون عن حالة المتوفى مكين أنه غير ملزم للطب الشرعى بأى شكل من الأشكال.
وأضاف كبير الأطباء الشرعيين فى مداخلته مع الإعلامى أحمد موسى، أن جميع الجثامين التى تدخل مصلحة الطب الشرعى يتم أخذ عينة منها لإجراء تحليل مبدئى يسمى الكاشف السريع الذى يبين وجود تعاطى مواد مخدره من عدمه لحين عمل تحليل دقيق لتأكيد صحة العينة أو عدم صحتها.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة