فى الثلاثين عاما الماضية ظهر أكثر من 50 مهديا منتظرا، بعضهم اختفى والبقية توقفوا عن إنقاذ البشرية من الضلال لأسباب تتعلق بشكل المعيشة فى السجون، ومنذ أن مات الشيخ الشعراوى رحمه الله لم نشغل أنفسنا بالمجدد الذى سيأتى على رأس المائة عام، واكتفينا فى تجديد الخطاب الدينى بظهور المشايخ فى برامج الطبخ وتفسير الأحلام، وسنستيقظ يوما على زوال البشرية فيما نحن منشغلون بالدعاء على بقية الأمم.. وليس معنى أننا مللنا الانتظار أن نقبل بأول مهدى يمر أسفل الشرفة ليعبر بنا إلى طريق الخلاص مثل العميان، أما لو كان اسمه "ميزو" فهذه نهاية سخيفة للعالم ستقلل من قيمتنا أمام المسيخ الدجال.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة