قال مسئول إن فرقة من الجيش اليابانى وصلت إلى جنوب السودان اليوم الاثنين، فى مهمة يقول معارضوها أنها ستورط اليابان فى أول مهمة عسكرية لها خارج حدودها منذ الحرب العالمية الثانية.
وينضم الجنود اليابانيون إلى قوات حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة وسيساهمون فى مشروعات البنية التحتية فى البلد الفقير الذى تمزقه الحرب الأهلية منذ سنوات.
وبموجب الصلاحيات الجديدة التى منحتها الحكومة للقوات المسلحة فى العام الماضى سيسمح للجنود اليابانيين بالاستجابة إلى النداءات الطارئة لمساعدة طاقم الأمم المتحدة وعمال الإغاثة فضلا عن خطط لإشراكهم فى حراسة قواعد الأمم المتحدة التى تعرضت لهجمات خلال القتال.
ويستند نشر 350 جنديا فى جنوب السودان إلى تشريع أمنى يابانى أتاح للجيش توسيع دوره خارج البلاد. فى حين قال معارضو الخطوة أنها قد تجر الجيش إلى نزاعات للمرة الأولى منذ أكثر من سبعة عقود.
وقال تسويوشى هيجوشى من إدارة المعلومات فى الجيش لرويترز فى جوبا أن 67 جنديا وصلوا صباحا بينما يتوقع وصول 63 فى المساء. وأشار إلى أن ما تبقى من الفرقة البالغ عددها 350 جنديا سيصلون فى 15 ديسمبر كانون الأول.
وانفصل جنوب السودان عن السودان فى عام 2011 لكن سرعان ما اندلع نزاع عرقى عام 2013 بعد أن أزاح الرئيس سلفا كير خصمه السياسى ريك مشار من منصبه كنائب له.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة