عاش هنريك لارسون أسطورة كرة القدم فى السويد والمدير الفنى لفريق هيلسينبورج وابنه جوردان لارسون مهاجم الفريق ليلة سيئة للغاية، بعدما هبط فريقهما لدورى الدرجة الثانية، لأول مرة من 23 عاماً.
هيلسينبورج احتل المركز الرابع عشر بنهاية الموسم، مما منحه فرصة خوض مباراة فاصلة مع هالمستاد صاحب المركز الثالث من الدرجة الثانية، للتمسك بأمل البقاء في الدوري الممتاز.
الفريقان تعادلا فى مباراة الذهاب بهدف لمثله، وفى مباراة الإياب ظل هيلسينبورج متقدماً بهدف نظيف، إلا أن هالمستاد صدمه وسجل هدفين فى آخر 3 دقائق فقط، ليخطف بطاقة التأهل للدوري الممتاز، ويطيح بلارسون ونجله للدرجة الثانية.
المثير أن عدداً من أفراد هوليجانز هيلسينبورج المقنعين اقتحموا الملعب عقب نهاية المباراة، وتوجهوا نحو لارسون الصغير، صاحب الـ 19 عاماً، وجردوه من قميص الفريق، قبل أن يوجهوا له بعض اللكمات، فى مشهد مروع للغاية، رغم أنه كان صاحب هدف التقدم لفريقه فى المباراة.
وظلت الجماهير تلقى مقاعد المدرجات والألعاب النارية على أرضية، إلا أن رجال الأمن تعاملوا معهم، وأبعدوا اللاعب الصغير، الذى بدى والده مندهشاً مما حدث.
Scenerna efter att Helsingborg förlora kvalmatchen mot Halmstad, och HIF-fansen hoppa på egna spelaren Jordan Larsson. #Helsingborg #Kval pic.twitter.com/XaNjuWeelW
— Morad (@moradfutbol) November 20, 2016
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة