أكد اللواء مجدى عبد العال مساعد الوزير مدير أمن القليوبية أنه جارى ترتيب عقد جلسة صلح لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتين الكلافين والرفاعية استمرت 10 سنوات بالقليوبية، أسفرت عن مقتل 23 وإصابة 42 شخصا فى القليوبية.
وأضاف مساعد الوزير فى تصريح خاص لـ"اليوم السابع" أنه يسعى منذ توليه منصب مدير أمن القليوبية فى إنهاء كافة الخصومات الثأرية بين العائلات بعقد جلسات صلح بين الطرفين لعودة الحياة إلى طبيعتها بين العائلتين دون وجود خصومات أو خلافات مما يحقق الأمن والأمان لكافة الأطراف.
موضحا أن الأجهزة الأمنية فى القليوبية تسعى مع حكماء طرفى العائلتين لعقد جلسة صلح لإنهاء خصومة ثأرية بين عائلتى الرفاعية والكلافين راح ضحيتها 23 قتيلا، و42 مصابا على مدار 10 سنوات، وأضاف مدير الامن أنه اتفق الطرفان على تسليم الأسلحة النارية، ومثول الصادر ضدهم أحكام جنائية أمام المحاكم المختصة.
وأوضح اللواء مجدى عبد العال أن جلسة الصلح، ستعقد فى حضوره واللواء دكتور أشرف عبد القادر، مدير المباحث، وكبار العائلات ومشايخ العرب.
وأكد مصدر أمن بمديرية أمن القليوبية أن عائلة الكلافين بدأت فى تنفيذ الاتفاق فى تسليم سلاح نارى متعدد سريع الطلقات، و5 بنادق آلية، وبندقية خرطوش، فيما امتثل "محمد.ع. م" 57 سنة، فلاح، مطلوب التنفيذ عليه فى قضية قتل عمد والمحكوم عليه فيها بالإعدام أمام نيابة شمال بنها الكلية.
يذكر أن الخلافات الثأرية بين عائلتى الرفاعية والكلافيين دامت لأكثر من 10 سنوات راح ضحيتها 23 قتيلا و42 مصابا وأحيل المتهمون فيها للنيابة حيث قُضى بأحكام تراوحت ما بين الإعدام والمؤبد والسجن المشدد لأكثر من 35 متهما.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة