فى الأزمان الغابرة قبل أن تصبح مصر مركزا لوجيستيا للدروس الخصوصية ويهاجر رجال الدين إلى مدينة الإنتاج الإعلامى، كان للمعلمين ورجال الدين هيبة تجعل الناس يبيحون الضرب فى المدارس ويمنعون الخوض فى الكلام التافه بالمساجد، حينها كانت مصر تصدر معلميها ذوى الخبرة للدول العربية، و مشايخها إلى كل العالم، الآن لم يعد لدى المعلم والشيخ هيبة لأن المجتمع احتقر العلم، والفضائيات احتكرت الفتوى..لذلك هى مفارقة مؤلمة أن تخصص قنواتنا ساعات لشيوخا يفتون فى تجسس الزوجات على الأزواج وتلقين الطلاب أدعية ما قبل الإمتحان، فى نفس الوقت الذى يقطع فيه شخصا آلاف الأميال بحثا عن معلمه منذ 41 سنة ليرد الجميل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة