قال مبعوث لبيونج يانج لـ"رويترز" الخميس، إن كوريا الشمالية قد تطبع علاقاتها مع الولايات المتحدة إذا سحبت الإدارة الأمريكية الجديدة بقيادة دونالد ترامب القوات، والعتاد من كوريا الجنوبية وأمنت معاهدة سلام تنهى الحرب فى شبه الجزيرة الكورية.
وقال سو سى بيونج سفير كوريا الشمالية لدى مقر الأمم المتحدة فى جنيف إن بلاده حتى الآن ستواصل سياسة "التطوير المتزامن" لبرنامجها النووى ولاقتصادها مؤكدا "سنواصلها".
وأدلى سو بتصريحاته فى مقابلة فى مقر البعثة الدبلوماسية لكوريا الشمالية فى جنيف فيما بدأ مسؤولون كوريون شماليون "مناقشات غير رسمية" مع أكاديميين ومسؤولين أمريكيين سابقين فى جنيف.
وقال "وفد (كوريا الشمالية) هنا الآن. لكن كما تعلمون هذا مسار بديل" فى إشارة إلى أحدث الاجتماعات غير الرسمية فى سلسلة من الاجتماعات التى عقدت هذا العام. ولم تعقد البلدان أى محادثات رسمية منذ تولى كيم جونج أون للسلطة فى كوريا الشمالية عام 2011.
وأضاف أن تشو سون هوى - مفاوض كوريا الشمالية فى المحادثات المتوقفة بشأن برنامجها النووي- هو الذى يقود الفريق المؤلف من أربعة أشخاص.
ولدى سؤال سو عن رأى كوريا الشمالية فى استئناف الحوار بعد تصريحات ترامب عن تغيير محتمل فى السياسة الأمريكية حيال بلاده قال "الاجتماع قرار يعود لقائدى الأعلى".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة