بصرف النظر عن منطقية كل المعلومات التى أوردها نائب أسيوط عن لبن الحمير وجلودها، يبقى التوقيت هو أسوأ ما فى الموضوع، فالمصريون الذين فقدوا ميزة الصبر التى تعلموها من هذا الكائن اللطيف، لديهم الآن صور نمطية سيئة عن الحمير، أثرت بشكل كبير على تعاملاتهم مع الجزارين ورجال السياسة والروتين الحكومى وإهمال الأطباء وأخيرا نواب البرلمان عديمى التجربة، وتقول التجربة أيضا إن نقد التصرفات والتصريحات السياسية للشخصيات العامة حق للمجتمع، لكن لا نعرف متى بالضبط أصبح لهذه الشخصيات حق لوم المواطنين فى خوفهم على صحة أبنائهم؟..ما يحتاجه نواب هذه الأيام هو التحلى ببعض الحكمة والحصافة، وشرب كمية معقولة من لبن الحمير.
عدد الردود 0
بواسطة:
ســـــــــــــــــــــــــــــــــــــامو المندهش دائما
آه لو شرب البعض لبن الحمير فعلا !!
لو شربوا هذا اللبن ، لعلموا أن الشقق السكنية فى الفجالة أو غيرها ، لايمكن أن تصلح مخزنا للأوراق ـ ولا للكتب (وأين فى وسط البلد ؟) فكما أن لبن الحمير يعطى قدرا من معايير الفهم والنجابة ـ فإن نفس هذه المعايير مطلوبة لإقامة مخازن _بعيدة جدا_ للأوراق وبمواصفات خاصة جدا للأمن الصناعى // مثلا ..