الجمعة الماضى وافق صندوق النقد الدولى بالإجماع على إعطاء مصر القرض المطلوب، وبالتأكيد لم يحدث هذا الإجماع اعتباطاً، بل حدث بعد دراسة وافية ودقيقة على الخطة الاقتصادية التى تقدمت بها الحكومة المصرية، والتى كانت مقنعة للجميع، والأحد الماضى فاز منتخب مصر لكرة القدم على نظيره الغانى بهدفين نظيفين ليضع الفريق قدمه بقوة على طريق كأس العالم، ورسم السعادة فى قلوب ملايين المصريين، وما هو أهم من الفوز والسعادة، كان الحضور الجماهيرى الرائع الذى يمثل عودة حقيقية للمدرجات بعد غياب دام سنوات، إذا وضعنا هذا إلى جوار خسارة كلينتون، وفوز ترامب، وإلى جوار ما حدث يوم 11/11 من اتفاق غير معلن بين المصريين وبعضهم البعض على عدم الانسياق وراء دعوات الجماعة الإرهابية وأعوانها من الخونة المتآمرين المحرضين ضد الدولة، فستتأكد عزيزى القارئ أن مصر بالفعل تخرج من عنق الزجاجة نحو المستقبل.. يا رب.
لا توجد تعليقات على الخبر
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة