هل ينهى مقتل مسئول اللجان النوعية للإخوان على عنف الجماعة؟.. مختار نوح: قتل محمد كمال لن ينهى شغب الجماعة.. البشبيشى: محمود عزت سيجمد عضوية أتباعه.. وقيادى سابق بالجماعة الإسلامية يتوقع تصاعد العنف

السبت، 08 أكتوبر 2016 12:51 ص
هل ينهى مقتل مسئول اللجان النوعية للإخوان على عنف الجماعة؟.. مختار نوح: قتل محمد كمال لن ينهى شغب الجماعة.. البشبيشى: محمود عزت سيجمد عضوية أتباعه.. وقيادى سابق بالجماعة الإسلامية يتوقع تصاعد العنف محمد كمال القيادى الاخوانى
كتب كامل كامل - أحمد عرفة

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

أثار مقتل محمد كمال، عضو مكتب إرشاد الإخوان، والمسئول عن اللجنة الإدارية العليا للجماعة، والذى كان مسئولا عن تشكيل اللجان النوعية التى تتبنى أعمال العنف،  العديد من الأسئلة حول ما إذا كان مقتله سيكون نهاية اللجان النوعية داخل الإخوان من عدمه، أم سيأتى مقتله بنتيجة عكسية وسوف تتصاعد وتيرة أعمال العنف.

 

4 لجان وتشكيلات عنف ظهرت للإخوان بعد عزل محمد مرسى، الذى كان يديرها محمد كمال وفقا لتصريحات صدرت من الإخوان، وقد بدأت الحركات بحركة تسمى "مجهولون" التى كانت تلقى القنابل خلال مسيرات الإخوان الأسبوعية، وتتخفى داخل تلك المسيرات حتى لا يتم إلقاء القبض عليها.

 

بعدها مباشرة ظهرت حركة المقاومة الشعبية، والتى انحصرت عملياتها الإرهابية فى محافظتى الجيزة والفيوم، وتبنت عدد من العمليات الإرهابية على سبيل المثال وليس الحصر إلقاء قنبلة أمام قسم الطالبية، بجانب استهداف رجال الشرطة فى محافظة الفيوم.

 

أعقبها ظهور حركة "حسم" التى استهدفت بجانب رجال الشرطة، رجال القضاء والدين وكان على رأسهم محاولة اغتيال الدكتور على جمعة مفتى الجمهورية، بجانب محاولة استهداف النائب العام المساعد، لتخرج الحركة الرابعة وتدعى "لواء ثوار" التى اعلنت مسئولياتها عن استهداف كمين السادات بالمنوفية.

 

 خبراء اختلفوا حول ما إذا كانت تلك الحركات ستختفى بعد مقتل محمد كمال أم ستظل تمارس دورها تحت قيادة شخصيات مجهولة، حيث يقول هشام النجار الباحث الإسلامى إن ردود أفعال الجماعة تشير لسيناريوهات أخرى وقد تدخل الجماعة فى مسار ثأرى مع الدولة وقد لا تنجح جهود من يحاولون داخلها السيطرة عليها وخلق تغيير فى أدائها وخطابها بسبب ممانعة الغاضبين والشباب وإصرارهم على الصدام كطريق لا بديل عنه للثأر وإعادة الحقوق وإنهاء ازمة الجماعة بحسب تصورهم.

 

ويضيف فى تصريح لـ"اليوم السابع" أن هذا التصور يضعف موقف التيار الساعى للتهدئة وإحداث اصلاحات مقابل موقف المتشددين الداعين لمواصلة الصراع الساخن.

 

فيما قال مختار نوح، القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إن مقتل محمد كمال، عضو مكتب الإرشاد، والمسئول عن اللجان النوعية للإخوان لن ينهى على تحركات حركات العنف الإخوانية، نظرا لأن الجماعة سرعان ما تختار بديل له، موضحا أنه حتى إذا مات محمد بديع أو خيرت الشاطر تقوم الجماعة باختيار بدلاء مجهولون.

 

وأكد القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، لـ"اليوم السابع" أن هناك ضرورة لمواجهة الفكر ذاته داخل الإخوان، بحيث سواء تغيرت قيادات الجماعة أو لم تتغير فإن الدولة تكون قد انتصرت على هذا الفكر.

 

وأشار القيادى المنشق عن جماعة الإخوان، إلى أن اللجان النوعية للجماعة تديرها عدة قيادات وليس قيادى واحد، وبالتالى لابد من استحداث وسائل لمواجهة فكر الجماعة.

 

من جانبه توقع الدكتور جمال المنشاوى، مسئول الجماعة الإسلامية فى الخارج سابقا، الباحث فى شئون التيارات الإسلامية، تصاعد وتيرة أعمال العنف بشكل عشوائى من الإخوان، قائلا:" إذا كان فعلا محمد كمال هو المسئول عن اللجان النوعية الإخوان سيبدأ شباب بفكرة الثأر والقصاص له".

 

وأضاف "المنشاوى":"إذا كان فعلا محمد كمال هو المسئول عن اللجان النوعية، فبعد مقتله ستصبح هذه اللجان بدون قيادى وبالتالى ستكون بدون كنترول".

 

بينما يقول طارق البشبيشى، القيادى المنشق عن الإخوان، إن مقتل محمد كمال سيجعل تلك الحركات تنتهى دورها، خاصة أن من كان يضع خطط تلك الحركات قتل، وبالتالى سيسعى محمود عزت إلى بسط سيطرته على التنظيم وتجميد عضوية من كانوا يوالون لمحمد كمال.

 

ويشير القيادى المنشق عن الإخوان، إلى أن الإخوان ستبدأ استراتيجية جديدة تعتمد على اللجوء إلى الغرب، حيث ستزيد قوة محمود عزت داخل الجماعة، وسيتلاشى شباب محمد كمال بشكل كبير.










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة