قال مجدى حسن، مدير عام شركة "ماستركارد" فى مصر وشمال أفريقيا، إن هناك برنامجًا بالتعاون مع وزارة التضامن الاجتماعى، خاص بمستحقى معاش الضمان الاجتماعى، ليتحصل المواطن على مدفوعات حكومية فى صورة دعم أو إعانات اجتماعية أو صورة راتب عن طرق المدفوعات الإلكترونية وهو ما يتيح دورة حياة ونمط حياة متكامل للمواطن والحكومة، مؤكدًا أن "ماستركارد" تستهدف الوصول إلى شرائح جديدة من التجار فى مجال الدفع الإلكترونى من خلال الابتكارات الجديدة التى يتم عرضها سنويًا خلال المنتدى الذى يعقد بشكل دورى.
وأشار مجدى حسن، فى تصريحات لـ"اليوم السابع"، إلى إن الابتكار يؤدى إلى التميز فى تقديم الحلول المصرفية الجديدة التى تعمل على توفير الوقت والجهد لعملاء القطاع المصرفى، من خلال الهاتف المحمول أو أجهزة المسح الضوئى لـ"كيو آر كود"، وغيرها من الوسائل الحديثة والمؤمنة، مما ينعكس على سهولة أداء المدفوعات الإلكترونية للتاجر والعميل على حد سواء.
وأكد مدير عام شركة "ماستركارد" فى مصر وشمال أفريقيا، أن مستقبل نمو المدفوعات الإلكترونية فى السوق المصرية يحقق نسبًا جيدة، مؤكدًا أن تداول النقد بالنسبة للأفراد مكلف، وذو مخاطر، لافتًا إلى أهمية إيجاد حلول مبتكرة توفر تكلفة ووقت للعميل، وهو الفكر الجديد التى تنتهجه الشركة بإيجاد وسيلة لتغيير نمط حياة المواطن، مؤكدًا أن عدد نقاط البيع فى السوق المصرية، والتى تعنى وحدات الدفع الإلكترونى المتواجدة لدى التجار ومنافذ البيع تصل إلى نحو 45 ألف نقطة بيع، فى حين أنه من المفروض أن تكون 250 ألف نقطة بيع، مقارنة بحجم السوق المصرى.
وأكد مدير عام شركة "ماستركارد" فى مصر وشمال أفريقيا، أن مفهوم "الشمول المالى"، أى توسيع قاعدة المتعاملين مع القطاع المصرفى والمالى، والابتكار هما مفاهيم استراتيجية لشركة "ماستر كارد"، لافتًا إلى أهمية الوصول لشرائح جديدة تقدم لها خدمات مصرفية، مما يعمل على زيادة عدد المتعاملين مع القطاع المصرفى ويقلل مخاطر حمل "الكاش" ويتواكب مع المفاهيم المالية الدولية.
وأشار مدير عام شركة "ماستركارد" فى مصر وشمال أفريقيا فى مصر وشمال أفريقيا إلى الإمكانيات الهائلة التى تتمتع بها الخدمات الرقمية فى السوق المصرية، بالإضافة للفرص المتاحة أمام شركات القطاعين العام والخاص كى يتعاونوا معًا للاستفادة بتلك الإمكانيات التكنولوجية فى تحقيق الشمول المالى فى مصر.
ولفت مجدى حسن، إلى أن التكنولوجيا الرقمية تلعب دورًا محوريًا بشكل متنامى فى حياة المصريين، حيث أصبحت الهواتف الذكية الآن بديلاً فعالاً للنقود وبطاقات الدفع المعتادة، كما أصبح المستهلكون أكثر اعتيادًا ومهارة فى استخدام التكنولوجيا وأكثر انفتاحًا وطلبًا للمعاملات التكنولوجية المتطورة، حيث كشفت دراسة ماستركارد عن تأثير الابتكار أن أكثر من ثلثى المواطنين المصريين المشاركين فى الدراسة يفضلون استخدام هواتفهم المحمولة على بطاقات الدفع المختلفة فى إتمام المدفوعات الاستهلاكية المتنوعة.
وأعلنت نتائج الدراسة على هامش منتدى ماستركارد للابتكار 2016، الذى عقد قبل أيام فى العاصمة المجرية، بودابست، بحضور أكثر من 500 مشارك من مناطق الشرق الأوسط وإفريقيا، وأوروبا الوسطى والشرقية، وروسيا وتركيا وأوكرانيا، والذى سلط الضوء على آخر التطورات فى مجال تقنيات الدفع، وذلك للتعرف على أهم الرؤى والأفكار والاتجاهات خلال سلسلة متكاملة من الجلسات التفاعلية.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة