تعكف وزارة التضامن الاجتماعى على صياغة "وثيقة لحماية المسن" والتى تضع محددات لحمايته فى هذه المرحلة العمرية الصعبة، يتم تنفيذها مع الشركاء من المجتمع المدنى.
وكشفت دكتورة عزة عبدون مدير إدارة الطفولة والأسرة بوزارة التضامن الاجتماعى لـ"اليوم السابع"، أنه ما زال يتم دراسة هذه الوثيقة وبنودها وفقًا لمتطلبات المسنين واحتياجاتهم، ووصفتها بأنها ستكون الأولى من نوعها على مستوى الوطن العربى.
وأشارت "عبدون"، إلى أن هذا يأتى فى إطار اهتمام الوزارة برعاية المسنين، بالإضافة إلى العمل على تطوير الخدمات التى تقدمها دور المسنين، سواء طبية أو ترفيهية أو تثقيفية، لافتة إلى أن هناك 194 دار مسن على مستوى الجمهورية يستفيد منها 70 ألف مسن، كما يتوفر بها 52 وحدة علاج طبيعى.
وأوضحت أنه تم استحداث 27 مكتب خدمة للمسنين، وجارى التوسع فى العدد لتغطية أكبر مساحة جغرافية على مستوى الجمهورية، لافتة إلى أن هذه الخدمة تهدف تقديم خدمات للمسن فى المنزل، مشيرة إلى أن هناك خدمة الاتصال وطلب "جليس مسن" لخدمة المسن فى منزله، والاستماع إلى مشاكله النفسية والاجتماعية، مشيرة إلى أن التضامن قامت بتدريب 3 آلاف شاب وفتاة لخدمة 900 مسن من خلال التطوع فى الجمعيات الأهلية.
وأشارت إلى أنه هناك 168 دار مسن على مستوى الجمهورية تبلغ السعة الفعلية لها 4997 مسنًا فى حين يبلغ الإشغال الفعلى 3405 مسنين بنسبة 68.14%.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة