قالت بعثة حفظ السلام التابعة للأمم المتحدة فى جمهورية الكونجو الديمقراطية اليوم الأربعاء إن سلطات الدولة أنذرتها بضرورة ترحيل متمردى جنوب السودان الذين أنقذتهم قوات الأمم المتحدة.
وفر زعيم المعارضة ريك مشار وأكثر من 750 من مؤيديه إلى الكونجو فى أغسطس آب فى أعقاب قتال ضار فى عاصمة جنوب السودان جوبا. وقالت البعثة إنها تولت إجلاءهم من شمال الكونجو للحصول على رعاية طبية وإن معظمهم موجودون فى ثلاث قواعد تابعة للأمم المتحدة فى شرق الكونجو.
وأبلغ المتحدث فيليكس باسيه الصحفيين فى العاصمة الكونجولية كينشاسا بأن "وثيقة رسمية قدمت للممثل الخاص للأمين العام عن الإنذار وبصورة عامة بشأن رحيل تلك القوات."
وقال "عليهم مغادرة الكونجو. والكل يعلم ذلك."
ولم يحدد المتحدث موعدا نهائيا لتنفيذ الإنذار لكنه قال إن المحادثات مستمرة مع حكومتى الكونجو وجنوب السودان ومنظمات إقليمية بهدف إيجاد حل.
لكن عدم تقدم دولة ثالثة بدعوة هؤلاء إليها يزيد مخاوف من أن هذا الوضع ربما يهدد الاستقرار الإقليمي.
وقال لامبرت ميندى المتحدث باسم الحكومة إنها مصممة على رحيلهم من البلاد دون أن يوفر مزيدا من التفاصيل عن الإنذار.
وقال المتحدث باسم القوة التى يتزعمها مشار أمس الثلاثاء إنها مستعدة لاستقبال الفارين فى منطقة داخل جنوب السودان تزعم سيطرتها عليها.
وقال جيمس جاتديت لرويترز من نيروبى "لدينا المئات من أفرادنا العسكريين على الجانب الآخر من حدودنا مع الكونجو. نريد من الأمم المتحدة أن تنقلهم إلى المناطق التى نسيطر عليها."
وأشادت حكومة جنوب السودان بالإنذار الذى وجهته حكومة جمهورية الكونجو الديمقراطية.
وقال أكول بول كوردى نائب المتحدث باسم الحكومة لرويترز "نريد أن نوجه التحية والتقدير لحكومة الكونجو على قرارها الحكيم لطرد فلول ريك مشار من أراضيها."
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة