أظهرت التوقعات الصادرة عن مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية "جارتنر" أن معدل إنفاق منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا على تقنيات وخدمات أمن المعلومات ستبلغ ذروتها لتتخطى عتبة الـ3.1 مليار دولار خلال 2016، أى بزيادة قدرها 8% عما سجلته خلال 2015.
ويدفع ارتفاع مستوى الوعى حول مدى تأثر الأعمال بسبب الحوادث الأمنية المؤسسات إلى التركيز على استراتيجياتهم الأمنية، التى تقوم على منهجيات الكشف والاستجابة، وهو الدافع الكبير الذى يقف وراء النمو القوى الذى تشهده سوق الحلول الأمنية.
وطرح جريج يونج، نائب رئيس الأبحاث لدى مؤسسة الدراسات والأبحاث العالمية جارتنر، أحدث التوقعات على مستوى صناعة أمن المعلومات اليوم، خلال فعاليات قمة جارتنر للأمن إدارة المخاطر، التى تنظم فى دبى خلال الفترة بين 31 أكتوبر إلى 1 نوفمبر.
من جهةٍ أخرى، توصى مؤسسة جارتنر المؤسسات بضرورة تبنى تقنية المعلومات السحابية والافتراضية، والارتقاء بدفاعاتهم نحو البنى الأمنية المتكيفة.
وأضاف يونج، "تعتبر الهجمات المستهدفة، وبرمجيات الفدية الخبيثة، وهجمات حجب الخدمة من أكثر التهديدات التى تستهدف الشركات فى الوقت الراهن، وتجد طريقها إليها بسبب فشل التحديثات فى سد الثغرات الأمنية، وإجهاد البرامج الأمنية بتنبيهات الموظفين".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة