قال الدكتور محمد عبد المجيد، المشرف العام على الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار، إن الاكتشافات الأثرية البحرية أدت إلى رواج حركة السياحة والآثار، بالإضافة إلى الزيارات الرئاسية لمحافظة الإسكندرية، ومنهم الرئيس الفرنسى السابق جاك شيراك.
جاء ذلك خلال الجلسة الافتتاحية بمؤتمر الإسكندرية الدولى للآثار البحرية والغارقة، الذى تنظمه مكتبة الإسكندرية فى الفترة من 31 أكتوبر إلى 2 نوفمبر 2016؛ بالاشتراك مع الإدارة المركزية للآثار الغارقة بوزارة الآثار، وبالتعاون مع قطاع المشروعات والخدمات المركزية بالمكتبة، احتفالاً بمرور عشرين عامًا على تأسيس الإدارة المركزية للآثار الغارقة.
وأضاف "عبد المجيد"، أن إنشاء إدارة للآثار الغارقة كان بمثابة تحدٍ، عندما جاءت إحدى البعثات الأجنبية لإجراء مسح حول الآثار الغارقة، ولم نتمكن من رؤية المسح بوضوح لعدم وجود أجهزة متخصصة، فكان القرار بإنشاء إدارة متخصصة بالآثار الغارقة ودعمها بكل الأجهزة الحديثة لذلك، وتكونت الإدارة بـ14 فردا فقط، وأصبحت الآن تضم 45 عاملا وأثريا من حملة الدراسات العليا فى التخصص.
استعرض المشرف العام على الإدارة المركزية للآثار الغارقة أنشطة الإدارة وتنظيم الدورات التدريبية وورش العمل المستمرة لرفع المستوى فى الغوص، وفع كفاءة العمل تحت الماء، بالإضافة إلى الدور المجتمعى الذى تقوم به الإدارة، وتنظيم المعارض الآثرية الخارجية، ما يساهم فى الترويج السياحى لمصر.
من جانبه قال اللواء رضا فرحات، محافظ الإسكندرية، إن المحافظة شهدت اكتشافات أثرية بحرية مهمة تحت مياه عروس البحر الأبيض المتوسط، سواء فى خليج أبو قير أو بالميناء الشرقى، مضيفا، "نفخر بتلك الاكتشافات الأثرية، وأن مقر الإدارة المركزية للآثار الغارقة بالإسكندرية".
وإشار المحافظ إلى أن الاحتفال بمرور 20 عاماً على إنشاء تلك الإدارة المتخصصة شهد شكلاً علمياً بتنظيم مؤتمر دولى من مختلف دول العالم، لمناقشة مجال الآثار الغارقة، ما يساهم فى إثراء المجال بالأوراق البحثية المقدمة بالمؤتمر.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة