فى حياة كل نجم محطة يتوقف عندها كثيرا، وتكون بمثابة نقطة فارقة فى مشواره مع النجومية وأبرز مثال على ذلك ما حدث مع محمود الخطيب نجم الأهلي ومنتخب مصر السابق عندما ذهب لأداء مباراة ودية مع منتخب الشباب المصرى ضد المنتخب السعودى فى عام 1973 وشاهده الأمير عبدالله فيصل وزير الرياضة السعودى، الذى كان حاضرا للمباراة وأعجب بمهارة الخطيب التى ظلت لأيام حديث الرأى العام السعودى.
وعقب المباراة قام الأمير عبدالله الفيصل باستدعاء إدارى المنتخب ليسأله عن اللاعب الذى يحمل الرقم 10، ليحكى له إدارى المنتخب عن الخطيب وظروفه المادية ليقوم الأمير عبدالله الفيصل باستدعاء الخطيب، وعقد جلسة معه وتقديم النصائح له والتأكيد على أن هناك مرتبا شهريا سيتسلمه اللاعب أول كل شهر من السفارة السعودية بالقاهرة حتى ينتهى اللاعب من دراسته.
وعرفانا من الخطيب بجميل الأمير عبدالله الفيصل قام الخطيب بكتابة رسالة بخط يده للأمير عبدالله الفيصل، ونشرها المعلق الرياضى أحمد عفت فى كتابه "الخطيب والكورة"، والتى وجه فيها الخطيب الشكر للأمير عبدالله الفيصل على مجهوداته فى خدمة الرياضة والرياضين العرب.
الخطيب مع الامير عبد الله الفيصل
خطاب بيد لاعب الاهلى الى الامير عبد الله الفيصل
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة