نشر الرائد فهمى بهجت الذى تم القبض عليه مساء أمس السبت قبل ضبطه على صفحته عبر موقع الفيس بوك توضيحا ذكر فيه عدم انتمائه لائتلاف ضباط الشرطة وتعرضه للظلم من قبل بعض القيادات، حيث جاء نص كلامه: "لقد أكدت كثيرا على أننى لن أصبح أداه فى الهجوم على الداخليه رغم ظلمى من بعض قياداتها... ولم أكن يوما ما عضوا فى ائتلاف ضباط الشرطة".
وواصل: لقد أدركت تماما أن هناك من يحاول استثمار قضيتى مع خمسة من قيادات الداخلية ليعمم الأساءة على كافة قيادات الوزارة والذين تعلمت منهم معنى الرجولة والانضباط فى العمل.
وانتهز تلك الفرصة لإيضاح الكثير من الأمور:
أولا.. لن أسمح مطلقا بإهانه قياداتى وعلى رأسهم وزير الداخليه الحالى رغم حزنى الشديد من موقفه تجاهى فى القضية التى لفقت لى بتسهيل الدعارة ورغم تعامله العنيف معى وتوجيهاته المستمرة بإسكاتى..
ثانيا.. لقد تربيت فى مدرسة شرطية تعشق رسالة الأمن التى نقوم بها وتدافع عن كل من يحمل شرف هذه الرسالة ويحترم المواطن فلا يمكن أن أكون يوما من الأيام أداة فى يد البعض للهجوم والإسقاط على الوزارة.. ولكن يأتى ظهورى فى الإعلام للدفاع عن قضيتى فقط وضد من لفقها لى.
ثالثا.. إن كل ما نشرته على صفحتى بمعرفتى فى الفترة الأخيرة من منشورات كانت تخص قضيتى فقط وكان القصد منها أن يصل صوتى للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسى وبعد أن فشلت فى الكثير من المحاولات لمقابلته أو مقابله الوزير/ مجدى عبد الغفار .
وليعلم سيادتهم ما آلت إليه حالتى النفسية والمعنوية بعد تعرضى إلى تلفيق تهمة مشينة وقذرة هى تسهيل الدعارة.
وفى النهاية.. لزم التأكيد على عدم انتمائى فى يوم ما لائتلاف ضباط الشرطة ولم أحضر يوما ما إحدى اجتماعاتهم لرفضى التام لوجود ايه ائتلافات داخل الشرطة.
وإنما كان تواصلى مع إلاعلام هدفه الهجوم على قيادات الإخوان فى عهد المعزول مرسى، وكان ذلك نابعا من خوفى على الوطن بصفة عامة وعلى وزارتى بصفة خاصة من محاولات وتدخلات الإخوان فى شئونها.
وقد انتهى ذلك التواصل الإعلامى فى 2013/7/3 عقب عزل الإخوان.. وبدأت بعدها مرحلة تصفية الحسابات والتنكيل بى فى عملى والصاق الاتهامات لى فقررت الظهور الإعلامى مرة أخرى للدفاع عن نفسى وسمعتى وشرفى.
وأقول إلى كل القيادات التى تحاول كذبا إفهام السيد رئيس الجمهورية والسيد وزير الداخلية والسيد النائب العام بأننى كنت عضوا فى ائتلاف ضباط الشرطة على خلاف الحقيقة لتكمل عملية تكييل الاتهامات لى، حسبنا الله".
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة