أفاد المفوض محمود عفيفى المتحدث الرسمى باسم أمين عام جامعة الدول العربية، بأن الأمين العام استقبل صباح اليوم عيسى قراقع، وزير الأسرى والمُحررين الفلسطينيين.
وقال إن قراقع استعرض أوضاع الأسرى وما يعانونه فى السجون الإسرائيلية، خاصة فى الفترة الأخيرة التى شهدت تصاعداً غير مسبوق فى الانتهاكات لحقوق السُجناء، وتزايداً استثنائياً فى أعداد المُعتقلين الذى وصل إلى نحو سبعة آلاف.
وأضاف عفيفى فى بيان له اليوم الاثنين، أن الوزير الفلسطينى شرح للسيد الأمين العام خطورة التشريعات التى أقرها الاحتلال الإسرائيلى مؤخراً، والتى تسمح باعتقال الأطفال بالمُخالفة لمبادئ القانون الدولى الإنسانى.
كما أكد الوزير الفلسطينى على أهمية تكثيف العمل على الصعيد الدولى للدفاع عن قضية الأسرى، مُشيراً فى هذا الصدد إلى الجهود الجارية من أجل ترشيح المُناضل الأسير مروان البرغوثى لجائزة نوبل، كتعبير عن المُساندة العالمية لقضية الأسرى الفلسطينيين، ومُضيفاً أن هذا الترشيح يُمثل فى حد ذاته اعترافاً بمعاناة الأسرى وبعدالة قضيتهم.
وطالب قراقع الجامعة العربية بحثِّ الدول الأعضاء على المُساهمة فى صندوق دعم الأسرى، كما اقترح عقد مؤتمر دولى ترعاه الجامعة من أجل التعريف بقضية الأسرى، وذلك على غرار المؤتمر الذى عُقد فى بغداد فى عام 2012.
وأشار المُتحدث الرسمي، فى بيانه، إلى أن الأمين العام أعرب خلال اللقاء عن مُساندته الكاملة لقضية الأسرى والمُعتقلين الفلسطينيين، مؤكداً أن أوضاعهم التى تفاقمت مؤخراً تُمثل وصمة عار فى جبين الاحتلال الإسرائيلي، ومُشدداً على أن جامعة الدول العربية تأخذ على عاتقها مُهمة التعريف بقضية الأسرى وإثارتها على الصعيد الدولى وتسليط الضوء على الأوضاع القاسية التى يُعانى منها الأسرى الفلسطينيون، ومُضيفاً أنه برغم أن الهدف المنشود هو إنهاء الاحتلال لا تحسين شروطه، إلا أنه يتعين فى الوقت الحالى حشد الجهود على الصعيد الدولى من أجل وقف هذه الممارسات الشائنة التى تقوم بها إسرائيل.
تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة