بالصور.. القصاصين القديمة حائرة بين الشرقية والإسماعيلية

السبت، 29 أكتوبر 2016 03:34 ص
بالصور.. القصاصين القديمة حائرة بين الشرقية والإسماعيلية مدخل القصاصين
الإسماعيلية - جمال حراجى

مشاركة

اضف تعليقاً واقرأ تعليقات القراء

محافظة الإسماعيلية من المحافظات التى تتداخل حدودها مع عدد من المحافظات المجاورة مثل الشرقية وبورسعيد والسويس، وتعانى بعض المركز التابعة للإسماعيلية من تبعيتها لمحافظة أخرى، وهذا الأمر يعرقل تقديم الخدمات للمواطنين ويجعلهم تائهين بين محافظة يقيمون بها إقامة كاملة ومحافظة أخرى تقدم لهم الخدمات لأنهم تابعين لها إداريا.

 

وهذه المشكلة تعانى منها مدينة القصاصين القديمة التابعة لمدينة التل الكبير محافظة الإسماعيلية فهناك تداخل للحدود مع محافظة الشرقية لأنها الأقرب لها، وكانت مدينة التل الكبير تتبع الشرقية قبل التقسيم الإدارى بعد ثورة 23 يوليو 1952 بضم التل الكبير إلى الإسماعيلية، لكن هناك توابع مازالت تتبع الشرقية حتى الآن وهى القطاع البحرى من ترعة الإسماعيلية، الذى يضم مجموعة من التوابع منها المنشية الجديدة - العرب – السداوى – أبو سعد ومعظمها مناطق كثيفة السكان ولكى تتم الموافقة على بناء منزل أو إدخال المرافق بة لابد من موافقة الوحدة المحلية لمدينة الحسينية بالشرقية لأن هذه المناطق تتبع الشرقية إداريا.

 

ويكشف محمد فيصل من أبناء القرية أن مركز ومدينة الحسينية بمحافظة الشرقية هو المتحكم فى القطاع البحرى من القرية لأنه يتبعه إداريا، وإذا أردنا بناء مسكن أو تقسيم قطعة أرص لابد من استخراجها من مساحة الحسينية والتخطيط العمرانى بالشرقية، لأن هذه الأرض مازالت تتبع الشرقية حتى الآن.

 

ويسأل السيد نصار من أبناء القرية لماذا لم تقم محافظة الإسماعيلية بتعديل الحدود الإدارية للقرى والمراكز التى أصبحت فى نطاقها منذ أكثر من 60 عاما؟ هل هذه المدة غير كافية لإنهاء هذه المشكلة؟ خاصة أن معظم مواليد القرية فى البطاقة والرقم القومى وشهادات الميلاد يتبعون الإسماعيلية وليس الشرقية.

 

ويطالب إبراهيم خليل محمد من أبناء القرية بضرورة تدخل أعضاء مجلس النواب مع المحافظة لحل هذه المشكلة لأن هناك أزمة حقيقية يعانى منها أهالى القطاع البحرى من قرية القصاصين القديمة وهناك ظلم وقع على الأهالى.

 

ويؤكد شريف مسلم على أن هناك قرارات لإنشاء بعض المدارس بعد تخصيص الأرض لها مثل مدرسة ثانوية بالعهدة ومدرسة إعدادية بمنشية السعادة وغيرها لم يتم البناء حتى هذه اللحظة رغم قرارات التخصيص ولا نعرف ما هى الأسباب وهى منفعة عامة وتخدم قطاع كبير من المواطنين وتحل أزمة الطلاب والسفر إلى القصاصين الجديدة أو التل الكبير.

 

ومن جانبه قال فتحى محروس رئيس قرية القصاصين القديمة إنه تم تشكيل أكثر من لجنة لبحث الحدود الإدارية بين الإسماعيلية والشرقية، وحتى الآن لم يتم الرد ولم تحل المشكلة وخاطبنا العديد من الجهات ولم يتم شىء ومن حق أهالى القطاع البحرى بقرية القصاصين القديمة أن يتم إنهاء مطالبهم الإدارية من الوحدة المحلية للقرية التابعين لها خدميا وليس مدينة الحسينية.

 

وأضاف رئيس القرية أنه جارى العمل فى إنشاء ثلاثة محطات صرف صحى بالقرين الجديدة والبعالوة الكبرى والعهدة وبالقرين الجديدة والبعالوة الكبرى والعهدة، وإضافة مخبز جديد بالعهدة ليصبح لدينا 13 مخبزا بالقرية لحل مشكلة نقص الخبز فى بعض المناطق.

مدخل القصاصين
مدخل القصاصين

 

القطاع البحرى لترعة الإسماعيلية بالقصاصين
القطاع البحرى لترعة الإسماعيلية بالقصاصين

 

أهالى القرية ينتظرون قرار اللجان
أهالى القرية ينتظرون قرار اللجان

 

منازل ظلمها التقسيم الإدارى
منازل ظلمها التقسيم الإدارى

 

الطريق المؤدى إلى القصاصين القديمة
الطريق المؤدى إلى القصاصين القديمة

 










مشاركة

لا توجد تعليقات على الخبر
اضف تعليق

تم أضافة تعليقك سوف يظهر بعد المراجعة





الرجوع الى أعلى الصفحة